القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القيادة السياسية الفلسطينية: نتمسك بمطالب واحتياجات اللاجئين لدى "الأونروا"

القيادة السياسية الفلسطينية: نتمسك بمطالب واحتياجات اللاجئين لدى "الأونروا"


الخميس، 14 نيسان، 2016

عقدت القيادة السياسية الفلسطينية اجتماعا في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، بحضور أمين سر فصائل "منظمة التحرير"، فتحي أبو العردات، أمين سر فصائل "التحالف الفلسطيني"، حسن زيدان، ممثل القوى الإسلامية، الشيخ أبو شريف عقل، محمود حمد عن انصار الله، ممثل حركة "حماس" في لبنان، علي بركة، عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، على فيصل ، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية"، صلاح اليوسف، مسؤول العلاقات السياسية لـ"الجبهة الشعبية" في لبنان، سمير لوباني، ممثل "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان، غسان أيوب ، مسؤول العلاقات السياسية لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، شكيب العينا، مسؤول "الصاعقة" في لبنان، أبو حسن غازي.

وناقش المجتمعون آخر المستجدات المتعلقة بقرارات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"، وكذلك الوضع الأمني للمخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة.

وأشار المجتمعون في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن "القيادة السياسية الفلسطينية انهت تشكيل اللجان الفلسطينية للحوار مع الأونروا في لبنان، من ذوي الكفاءات والاختصاصات والخبرات في المجالات التالية: الصحة - الشؤون الاجتماعية والنازحين - التربية والتعليم - مخيم نهر البارد، على أن تجتمع جميع هذه اللجان في لقاء أول يوم الجمعة الساعة الثالثة عصرا في سفارة دولة فلسطين في بيروت، باشراف أمناء سر الأطر الوطنية والإسلامية الفلسطينية (منظمة - تحالف - قوى إسلامية - أنصار الله) للاتفاق على المبادئ التي ستقام عليها الاستراتيجيات والقاعدة التي سيبنى الحوار مع الأونروا برعاية وإشراف المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، ومنسقة الأمين العام للأمم المتحدة سغريد كاغ".

وأكدت القيادة السياسية "تمسكها برزمة المطالب والاحتياجات الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى وكالة الأونروا والتي تتضمن: خطة الطوارئ لأهلنا أبناء مخيم نهر البارد، مبلغ الايواء لاخوتنا النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان، الاحتياجات الضرورية للتربية والتعليم، قضية المجنسين وحرمانهم من حقوقهم في الحصول على خدمات، والاستشفاء".

وقررت القيادة السياسية الفلسطينية "تعليق الإغلاق للمكتب الرئيس للأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت لمدة عشرة أيام ابتداء من تاريخ 14/4/2016، احتراما وتقديرا للمبادرة المشكورة التي تقدم بها المدير اللواء عباس ابراهيم، وفسحا في المجال أمام إطلاق الحوار وتوفير البيئة والمناخ المناسب لإنجاحه، مع الاستمرار بالتحركات الاحتجاجية السلمية الحضارية المتنوعة في كافة المناطق والمخيمات وفق البرامج التي تضعها خلية الأزمة بما ينسجم مع مسار الحوار ونتائجه".

وقررت "إرسال رسالة إلى الرئيس محمود عباس من أجل تأمين التعويضات المالية عن الأضرار التي ألحقتها الاشتباكات المسلحة الأخيرة بمنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة".

ودعت القيادة السياسية "اللجنة الأمنية العليا لمتابعة كافة الاجراءات التي تم التوافق عليها، لجهة أنهاء كافة ذيول الإشكال المسلح الأخير في مخيم عين الحلوة، ومعالجة مسبباته".

ووجهت القيادة السياسية "التحية إلى أهلنا في الوطن المحتل، المنتفضين ضد العدو الصهيوني دفاعا عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وعن المسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين". كما وجهت "التحية للأسرى والمعتقلين في سجون العدو". ودعت إلى "القيام بأوسع حملة تضامن دولية مع قضيتهم من أجل تحريرهم من السجون والمعتقلات الصهيونية".