القيادة السياسية بصيدا: شعبنا الفلسطيني
بالمخيمات متمسك بحقوقه وثوابته الوطنية

الثلاثاء، 15 آب، 2017
افاد مراسل "النشرة" في صيدا
ان القيادة السياسية في منطقة صيدا عقدت إجتماعها الدوري بمركز الامل للمسنين في مخيم
عين الحلوة وناقشت القضايا ذات البعدين السياسي والامني والاجتماعي الراهنة في مخيم
عين الحلوة.
وناقش المجتمعون الوضع الامني من كافة جوانبه،
وأكدوا على ضرورة تعزيز الامن بما يتناسب مع مصالح شعبنا في المخيم وعلاقته الاخوية
مع الجوار ،ودعم القوة المشتركة والالتفاف حولها للقيام بمهامها في حفظ الامن .
وتوقف المجتمعون امام الدعوات المشبوهة
التي يطلقها اصحاب الفتن والمتربصين بأمن ووحدة شعبنا الفلسطيني متجاهلين الاجندات الخارجية التي تتسابق من اجل تسويق المشروع الاسرائيلي
الداعي الى وقف الدعم المالي عن وكالة الانروا تمهيدا للإنهاء خدماتها ومقدمة لإنهاء
وشطب حق العودة، وقد أكدت القيادة السياسية دعمها لمطالب شعبنا وتمسكه بوكالة الانروا
الشاهد القانوني والسياسي على قضية وحق الللاجئين بعودتهم الى وطنهم فلسطين .
كما توجهت القيادة السياسية الى الدولة اللبنانية المضيفة بمطالبتها
بالعمل على تشريع الحقوق الاجتماعية والمدنية للاجئين الفلسطينيين من خلال القوانين
التي تضمن لهم العيش بكرامة، وإن سياسة غض النظر لا يمكن لها ان تضمن لهم حقوقهم وحمايتهم،
وفي هذا السياق إن اعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين يضمن لهم تمسكهم بقضيتهم
وتعزيز صمودهم بمواجهة كافة المشاريع التصفوية التي تستهدف قضيتهم .
وفي ظل الدعوات المشبوهة التي تطلق بين
الحين والاخر والتي تدعو الى الهجرة الجماعية وتفريغ مخيماتنا من ابنائها، توقفت القيادة
السياسية امام هذه الدعوات وإعتبرتها معاول هدم بمجتمعنا المقاوم لتنال من صلابته وتضحياته
ووحدته، مؤكدة ان شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات متمسك بحقوقه وثوابته الوطنية
وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الى وطنهم فلسطين، إن تساوق هذه الدعوات مع المشروع الاسرائيلي
الداعي الى إنهاء وشطب حق العودة بالتوازي مع الدعوات الاسرائيلية والاميركية التي
تدعو الى وقف الدعم عن وكالة الانروا .
وحذرت القيادة السياسية في منطقة صيدا اصحاب
هذه الدعوات المشبوهة التي تسيء الى نضال شعبنا الفلسطيني ووحدته، مؤكدة أنها لن تسمح
بالعبث بجوهر قضيتنا (قضية اللاجئين)، وإنها ستضرب بيد من حديد في حال تم الاستمرار
بإطلاق هذه الدعوات المشبوهة وسوف يتم التعاطي بمسؤولية وحزم من أجل إسكات هذه الاصوات
الخارجة عن الاجماع الوطني الفلسطيني ونضاله الذي تعمد بدماء الشهداء والجرحى والاسرى
.
واستهجن المجتمعون التصريحات الصادرة عن
غبطة البطريارك والتي لم تكن محض إجماع اللبنانيين كافة حيث الحديث عن الماضي لا يخدم
العلاقات الاخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني ، مؤكدة في هذه المناسبة على
العلاقة الاخوية وحسن الجوار .
وطالبت القيادة السياسية معالي وزير التربية
والتعليم بالعودة عن قراره الذي يحرم الطالب الفلسطيني من حقه التعلم في المدارس الرسمية اسوة بزملائه الطلاب اللبنانيين ،حيث ان هذا القرار
يعتبرمجحفا بحق الطالب الفلسطيني، ووجه المجتمعون التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في
القدس وكافة انحاء فلسطين بوقفتهم ووحدتهم في الدفاع عن مقدساتهم بمواجهة الهجمة الصهيونية.