القيادة العامة: الدفاع
عن الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون فلسطين والأقصى قاعدته

السبت، 15 أيلول، 2012
أصدرت الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين القيادة العاماً بياناً صحافياً وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة
منه اعتبرت فيه أن الدفاع عن الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون
فلسطين والأقصى قاعدته، وجاء البيان على الشكل التالي:
أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين - القيادة العامة بيانا جاء فيه :
أولا : ليس غريبا على ثقافة
الإلغاء وصدام الحضارات الذي تمارسه الإدارات الأمريكية المتعاقبة ضد شعوب العالم وخاصة
في منطقتنا عبر انتهاكها لحقوق شعبنا الفلسطيني وإصرارها على توفير كل مقومات الدعم
الاستراتيجي العسكري والأمني والاقتصادي للكيان الصهيوني.. ليس غريبا على سادت تلك
الثقافات العنصرية أن يعملوا على توفير المناخات التي تحتضن كل ما من شانه أن يمس بمشاعر
العرب والمسلمين وحقوقهم، حيث جرت أكثر من حادثة إهانة للقران الكريم وللرسول (ص) وبشكل
متعمد لمقام الإسلام ورسوله الكريم (ص).
ثانيا : تؤكد الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين - القيادة العامة :أن الدفاع عن قيم الحق والعدالة وعن مبادئ الإسلام
الحنيف يستوجب أولا صحوة إسلامية حقيقية تضع وراء ظهرها كل صيغ التطرف والمغالاة وبرامج
الإسلام السياسي المرتهن للسياسات الأمريكية بعد أن برز بشكل خطير فقهاء ومشايخ الناتو
الذين اغرقوا الساحة الإسلامية والعربية بالدماء والفتاوى المذهبية والطائفية.
ثالثا : ترى الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين - القيادة العامة : أن قاعدة الدفاع الإستراتيجية عن الإسلام تستوجب
من كل مسلم غيور, أن تكون بوصلته الجهاد من اجل تحرير القدس وفلسطين ورمز ذلك المسجد
الأقصى مسرى ومعراج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليشكل بذلك القدوة والنموذج للإسلام
الثوري فالإسلام لا يحتاج للبكائيات والمراثي والانفعالات وشحنات الغضب التي تنبعث
من لحظات انفعالية عابرة على حساب ثقافة الجهاد والمقاومة التي يريد بعض المتأسلمين
جعلها ثقافة سياسية تطمس جوهر وروح الدين وموقعه العقائدي في مواجهة أعداء امتنا وفي
مقدمتهم السياسة الأمريكية وحليفها الكيان الصهيوني.