الجمعة، 20 نيسان، 2012

اكد مسؤول الجبهة الشعبية ـ "القيادة العامة" في بنان ابو عماد رامز على ضرورة تحصين الوضع الفلسطيني في لبنان لأن هناك محاولات كثيرة لاستدراجه والايقاع به، معتبرا ان دعوة سمير جعجع الأخيرة للجيش اللبناني إلى الذهاب باتجاه مخيم نهر بارد ثاني تصب في هذا الاتجاه، مشددا على ضرورة إسراع الحكومة في إعطاء الفلسطينيين.. حقوقهم المدنية والاجتماعية وتأمين حياة حرة وكريمة لهم.

واعتبر رامز خلال زيارته مدينة صيدا على رأس وفد قيادي حيث التقى كلا من رئيس رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري.. أن استمرار الانقسام الفلسطيني والعربي يشكل مناخا مؤاتيا لحكومة نتنياهو لاستباحة القضية الفلسطينية، بخاصة حق العودة.

بينما قال سعد أن الأميركيين والأوروبيين يسعون لتصفية القضية الفلسطينية مستخدمين بعض الأنظمة العربية الرخيصة كأداة لتحقيق مسعاهم، مشيرا إلى أن استهداف سوريا والمقاومة في لبنان، والحصار على غزة، والاجراءات الاسرائيلية تجاه القدس الشريف، والضفة الغربية، وعرب فلسطين، جميعها تدور حول هدف أساسي واحد، وهو تصفية الهوية الفلسطينية.

واعتبر سعد أن مواجهة هذا المشروع يتطلب توحيد الطاقات والجهود من أجل إفشال المخطط الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن الخطر الوحيد هو خطر العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية تحدثت عن معالجة للقضايا المتعلقة بالحقوق الإنسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، من دون أن تنفذ شيئا، مما قد يؤثر سلبا على العلاقات اللبنانية- الفلسطينية، ويؤثر أيضا على الوضع المعيشي للشعب الفلسطيني، مجددا مطالبة الحكومة اللبنانية باتخاذ الاجراءات التي تعالج هذه القضايا والمشاكل لأن من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة ليستطيع أن يفعل نضاله وكفاحه.

المصدر: القضية