القيادة الفلسطينية في صيدا تستنكر وضع
البوابات الإلكترونية على مداخل "عين الحلوة"

الثلاثاء، 12 حزيران، 2018
عقدت القيادة السياسية للقوى الوطنية
والإسلامية في منطقة صيدا، أول امس الأحد، اجتماعاً طارئاً في مسجد النور في مخيم
عين الحلوة، لبحث آخر المستجدات السياسية في المخيم، وخصوصاً تلك المتعلقة بالبوابات
الإلكترونية التي تم وضعها حديثاً على مداخل المخيم.
واستنكرت القيادة السياسية في منطقة
صيدا وضع البوابات الإلكترونية على مداخل المخيم، معتبرة إياها "مسيئة
للعلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وطالبت "الجهات السياسية الرسمية
في لبنان للتدخل فوراً من أجل إزالة البوابات، التي تمس بكرامة أهلنا وشعبنا
الفلسطيني في مخيم عين الحلوة".
وأكدت القيادة السياسية في منطقة صيدا
على أن "الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مد جسور الثقة بين الشعبين اللبناني
والفلسطيني، وإقامة العلاقات الأخوية السليمة على قاعدة المصحلة المشتركة".
وأشادت بـ"تفهم قيادة الجيش
بخطورة هذه البوابات والتي تمس بكرامة أهلنا وشعبنا وتعيق مصالحه".
وتوقفت القيادة السياسية أمام الحدث
الفردي الذي حصل بالأمس، والذي أدى إلى إصابة عامر شبايطة، حيث تم تسليم مطلق
النار إلى مخابرات الجيش، متقدمة بالشكر لكل القوى واللجان التي ساهمت بالحل.