القيادة الفلسطينية في لبنان: سنفوّت محاولات
ضرب مخيم عن الحلوة
.jpg)
الإثنين، 14 تشرين الأول، 2013
بحث وفد القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة
لفصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية، وإمام مسجد القدس
في صيدا الشيخ ماهر حمود الإشكالات الأمنية التي شهدها مخيم عين الحلوة وآخرها ما
حدث قبل ظهر السبت الى جانب موضوع تشكيل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة.
وتحدث باسم الوفد عضو اللجنة المركزية للجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين عدنان يوسف "أبو النايف" فقال: جرى التطرق
الى أوضاع المخيم وتشكيل القوة الأمنية وبعض القضايا التي تحصل بين الحين والآخر.
وأكدنا أننا مستمرون بالتمسك بالقوة الأمنية كناظم للعلاقة في مخيم عين الحلوة.
وسنفوت على العابثين بأمن المخيم كل محاولاتهم لضرب استقراره ونحن كفصائل وتحالف
وقوى إسلامية معنيون بتدارس الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.
ونوه الشيخ حمود بهذا الإطار والعمل الجامع
لكافة القوى الفلسطينية وقال: نحيي هذا العمل الجاد والمفيد الذي قامت به الفصائل
على اختلاف توجهاتها إسلامية ووطنية، ونعتبر أن هذا العمل من شأنه أن يضبط أي
انحراف أو خلل أمني يُراد للمخيم أن يقع فيه.
وعن الحوادث الأخيرة في المخيم قال حمود: ما ثبت
أن من قام بالإشكالين الأخيرين شخص واحد وهو فتى عمره 20 أو22 سنة وليس عليه أي
غطاء ويتم متابعته وسيضبط قريباً إن شاء الله. ولسنا مضطرين لأن نحمل أنفسنا
تحليلات سياسية. فهذا الولد طبيعته عدوانية. وأجمعت كل الجهات على أنه مسؤول عن
حدثين أمنيين متتاليين مزعجين ولو أن هناك شيئاً آخر خلف هذا الموضوع لاشتعل المخيم.
المصدر: المستقبل