خاص - لاجئ نت|| السبت، 02 نيسان، 2022
اقبل اللاجئون
الفلسطينيون في لبنان على صيام شهر رمضان المبارك، واستعدوا مثل كل الأمة الإسلامية
لهذا الشهر الكريم، واحتفل الفلسطينيون بشهر
المغفرة والطاعة ، مع الصلاة في المساجد وصلاة التراويح ، واطلاق المبادرات الخيرية
والواجبات الاجتماعية بين الأقارب والعائلات.
وتزامن هذا الشهر
مع الازمة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان ، منذ زمن بعيد ، والتي تنعكس على اوضاع
اللاجئين الفلسطينيين.
وقبل بدء شهر رمضان
ارتفعت الأسعار بشكل هائل وخاصة اسعار اللحوم والدجاج والخضروات ، إضافة إلى اسعار
الخبز والاجبان والالبان..
وكل عائلة تحتاج
إلى نفقات خاصة في شهر رمضان المبارك ، ويضاف إلى هذه المعاناة اضطرار كل عائلة لتسديد
مبالغ لاشتراك الكهرباء تصل اقلها إلى مئة دولار شهريا ، وهي تكاليف ترهق العائلات
اذا ما أضيفت إلى تكاليف الحصول على الرعاية الصحية والنقل والمواصلات وكل شيء يسعر
بالدولار في لبنان.
وفقد الكثير من
اللاجئين القدرة على شراء هذه المواد ، وهذا فتح الباب واسعا أمام التكافل الاجتماعي
والعائلي ، كما فتح الباب أمام اطلاق مبادرات شبابية واجتماعية واسعة .
ويعيش في لبنان
قرابة 300 الف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما و قرابة 120 تجمعا ويعاني معظمهم من الفقر
والبطالة ومنع العمل والتمييز..