بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية حماس، تجمع اللاجئون الفلسطينيون من سورية، صباح اليوم الجمعة (25/1/2013)، أمام المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في لبنان.

تحدث في الاعتصام ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، فدعا الأونروا والمجتمع الدولي والفصائل والمؤسسات إلى الوقوف بجانب شعبنا اللاجئ من سورية إلى لبنان، ليتمكنوا من العيش بكرامة حتى عودتهم المؤكدة إلى مخيماتهم وبيوتهم في سورية.

وطالب ممثل حماس الأونروا بإيجاد مراكز إيواء في المخيمات والمناطق للاجئين الفلسطينيين من سورية، رافضاً أن تقتصر معونات الأونروا للاجئين على مبلغ 40 دولاراً للشخص ولمرة واحدة.

وطمأن بركة الحكومة اللبنانية بأن «هؤلاء اللاجئين مدنيون يريدون العيش بسلام، وليس لهم أطماع في هذا البلد، ويريدون العودة بأقرب فرصة إلى سورية». وشكر الحكومة على استضافة اللاجئين ودعا إلى عدم التفريق بين اللاجئين السوريين والفلسطينيين في المساعدات، وطالب بتسهيل إقامة وتحرك وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية.

وأكد بركة أن حماس مستمرة في تقديم المساعدات، و«أننا لن نتخلى عن شعبنا، وهذا واجبنا»، داعياً الجميع إلى المشاركة في التقديمات.

وختم بأن الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة إلى كل فلسطين، مدينةً مدينةً وقريةً قريةً وبيتاً بيتاً، «وإقامتنا في سورية ولبنان، إنما هي مؤقتة لحين عودتنا إلى بلادنا»..

كلمة اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان ألقاها اللاجئ إبراهيم الخطيب الذي اشتكى من مشكلة السكن والمأوى، ونقص الدواء والاستشفاء، معدداً الحالات التي عاناها عدد من اللاجئين المصابين القادمين من سورية، فلم يجدوا من يداويهم أو يتكفل بعلاجهم.

وطالب الخطيب بتأمين المدارس وبدلات انتقال الطلاب إلى مدارسهم، حيث يواجه الأهالي تكاليف كبيرة في النقل. كما اشتكى عدد من اللاجئين من أن الجهات التي تقدم مساعدات يحولونهم إلى الأونروا، ولكن الأونروا لا تقدم ما يكفي.