اللجان الأهلية في مخيمات الفلسطينيين استنكرت
قرارات الاونروا بخصوص آلية class
formation وتخفيض نسب الرسوب في مدارسها

الثلاثاء، 30 أيار، 2017
استنكرت لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية
في مخيمات وتجمعات الفلسطينيين في لبنان، "قرارات الأونروا الجديدة بخصوص آلية
class formationوياسة الترفيع الآلي وتخفيض نسب الرسوب في مدارسها، وعدم تراجعها عن قراراتها
التجهيلية التي تتبعها تجاه الطلاب الفلسطينيين في مدارسها في لبنان، وذلك عندما قررت
مطلع العام 2016 وضع 50 طالبا في الغرفة الصفية الواحدة لتفاجئنا اليوم باتخاذ قرارات
جديدة مضمونها تخفيض نسبة الرسوب في المراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية من
10% إلى 5%"، مشيرة الى ان "هكذا قرار سينتج تداعيات خطيرة تؤدي الى تراخي
الطلاب وعدم اهتمامهم بالتحصيل العلمي، خصوصا عند شعور الطلاب بأنه لن يتم ترسيبهم
تحت أي ظرف من الظروف، فضلا عن أن ذلك قد يحرم المدرس من استخدام المحفزات التي تساعد
على تحسين مستوياتهم عندما يشعر التلاميذ ان ليس هناك من فرق بين الطلاب الذين يبذلون
مجهودات كبيرة وبين أولئك الذين لا يهتمون بدراستهم". لافتة الى ان "ذلك
سيؤدي إلى زيادة نسبة الأمية وسط التلاميذ وتراجع نسبة النجاح والتفوق في الإمتحانات
الرسمية بجميع مراحلها ومستوياتها".
وكان البيان على الشكل التالي:
بدل أن تتراجع الأونروا عن قراراتها
التجهيلية التي اتخذتها تجاه الطلاب الفلسطينيين في مدارسها في لبنان، وذلك بعد ان
قررت مطلع العام 2016 وضع 50 طالبا في الغرفة الصفية الواحدة، وبعد بروز النتائج
الكارثية في تدني نسب النجاح في جميع المراحل التعليمية سواء في الإمتحانات
الشهرية أو امتحانات نصف العام وصولا إلى النتائج السيئة المتوقعة في نهاية العام
الدراسي 2016/2017 تصر الأونروا على إعادة تشكيل الصفوف
Class
formation للعام الدارسي الجديد 2017/2018
على أساس 47- 50 طالبا في الغرفة الصفية الواحدة والتي أدت
في السابق إلى زيادة نسبة التسرب المدرسي في مدارس الأونروا وزيادة ظواهر
الفوضى بسبب الإكتظاظ في الغرف الصفية وعدم تمكن المعلمين من ضبط الصفوف والسيطرة
على هذه الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف، لتفاجئنا الأونروا اليوم بإجراء أشد
خطورة على مستوى التحصيل العلمي من خلال تخاذ قرارات جديدة مضمونها تخفيض
نسبة الرسوب في المراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية من 10%
إلى 5% وبالتأكيد سوف ينتج عن هذا القرار تداعيات
خطيرة تؤدي الى تراخي الطلاب وعدم اهتمامهم بالتحصيل العلمي خصوصا عند شعورهم بأنه
لن يتم ترسيبهم تحت أي ظرف من الظروف فضلا عن أن ذلك قد يحرم المدرس من استخدام
المحفزات التي تساعده على تحسين مستويات الطلاب عندما يشعر التلاميذ انه ليس هناك
من فرق بين الطلاب الذين يبذلون مجهودات كبيرة وبين أولئك الذين لا يهتمون
بدراستهم . وبالتالي سيؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الأمية وسط التلاميذ وتراجع نسبة
النجاح والتفوق في الإمتحانات الرسمية بجميع مراحلها ومستوياتها.
إن
تبريرات الاونروا الغير منطقية بأنها قد أخضعت المدرسين لدورات تأهيلية متعددة
وهذا يجب ان ينعكس إيجابا على تحسين مستويات التحصيل العلمي وسط الطلاب
الفلسطينيين في مدارس الأونروا، فإن هذا الأمر يصنف ضمن اتباع سياسات التجربة
والخطأ وكأن التلاميذ هم حقل تجارب لمن يضع السياسات التعليمية والخطط لدى
الاونروا.
آننا
في لجنة المتابعة العليا للجان
الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان نرفض هذه القرارات الإرتجالية للاونروا ونطالبهم
بالآتي:
·
العودة عن قرار class formation الجديد
للعام 2017/2018 ووضع 50
طالبا في الغرفة الصفية
·
التراجع عن قرار اتباع سياسة
الترفيع الآلي وتخفيض نسبة الرسوب في جميع المراحل التعليمية.
·
الإقلاع نهائيا عن اتباع
سياسة التجربة والخطأ في جميع البرامج والسياسات التعليمية التي تضعها ادارة
الأونروا المركزية في عمان وتنفق عليها الأموال الكبيرة ودائما تكون مخرجاتها دون
جدوى