الأربعاء، 21 آذار، 2012

أبلغ أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في حركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان ابو اياد شعلان التوصل الى اتفاق لانهاء معاناة دفن الموتى في مخيم عين الحلوة بعدما امتلأت المقبرة الجديدة وذلك عبر شراء قطعة مجاورة لها تقع في العقار رقم 58 في منطقة درب السيم. وقال شعلان لموقع "القضية" الاخباري في صيدا، انه جرى الاتفاق مع صاحب الارض خليل سعد الدين الصفدي على شرائها بمبلغ 750 الف دولار، جرى دفع 61 الف دولار كدفعة اولى على ان يستكمل باقي المبلغ خلال شهرين.

وجاء في الاتفاقية الموقعة بين الصفدي كفريق اول ومؤسسة "رعاية اسر الشهداء والجرحى" في لبنان كفريق ثاني ما يلي: لقد تم الاتفاق على شراء العقار المذكور لقاء مبلغ 750 الف دولار اميركي من السيد خليل سعد الدين الصفدي، يدفع مبلغ وقدره 61 الف دولار اميركي كدفعة اولى عند توقيع هذه الاتفاقية مقدمة من (رجل الاعمال) السيد عدنان ابو سيدو (ابو فادي) وولده السيد فادي على ان يتم دفع باقي المبلغ البالغ 689 الف دولار اميركي فقط لا غير خلال شهرين من تاريخ توقيع الاتفاقية.

واوضح شعلان ان "المنظمة" رصدت مبلغ 280 الف دولار اميركي ووعدت حركة "حماس" بدفع 150 الف دولار في الاول من نيسان القادم، وقد تبرع بعض الجمعيات والخيرين بمبالغ مالية محدودة ولكناستكمال الملغ يتطلب المزيد منالجهدوالتواصل مع رجالالاعمال الفلسطينيين والصحاب الايادي البيضاء لانه لا يمكن ان تستمر معاناة دفن الموتى تحت اي مبرر كان، يكفي شعبنا الفلسطيني لجوء وتشريدا حتى في الموت لا يمكن له ان يستريح.

وكان شعلان قد كرس كل جهده خلال الايام القليلة الماضية لمعالجة هذه القضية التي أرقت كل القوى والفصائل الفلسطينية كما أبناء عين الحلوة، بتنسيق متواصل مع السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، حيث تحول مقر السفارة الفلسطينية في بيروت الى خلية نحل وقد لاقت خطوة شعلان ارتياحا كبيرا في معالجة هذه القضية "المعقدة" ماليا ليسجل له نجاحا كبيرا بعد أشهر قليلة على تسلم مهامه في رئاسة اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان.