الخميس، 03 أيار، 2012

لمناسبة يوم العمّال العالمي، أحيت اللّجان الشّعبية- منطقة صيدا، احتفالاً تكريميّاً للعامل الّذي لا تكلّ سواعده، ولا يثنيه الزمن عن القيام بعمله وذلك في مخيم عين الحلوة، حيث افتتح الاحتفال بكلمة للرفيق عبد الكريم الأحمد، حيّا فيها الحضور كافّة، ومشيداً بالعامل وبفضله على المجتمعات كافة. وتحدّث خلال الاحتفال الرفيق عبد الله الدّنان " أبو باسل" عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان، ومسؤول منطقة صيدا،على أهمّية المناسبة التي تستدعي منا الوقوف إجلالاً للعامل الذي بيديه يبني النّصر والعزة،كما وجّه التّحية للشهداء القادة الذين كانوا هم منارة العمل الثوري، معتمدين في ذلك على العامل المكد، كما أشار في كلمته على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو المتغطرس، والبعد عن التشرزم الذي يؤدي حتماً إلى تفكيك الصّفوف. كما حمل حركتي حماس وفتح مسؤولية الإنقسام الحاصل في الصذف الوطني الفلسطيني، وكما أشار إلى التحدي البطولي الذي يقوم به أسرانا البواسل في معركة الأمعاء الخالية، متحدين في ذلك العدو الصهيوني، وخير دليل على ذلك الأسير المقاوم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق" أحمد سعدات"، الذي وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية، ودخوله المستشفى بعد ثلاثةٍ وثلاثين يوماً من الإضراب عن الطعام، مازال مستمراً في الإضراب عن الطعام. وقد ألقى كلمة المكرّمين الأستاذ " أبو رامي"مشيراً إلى أهمّية دور العامل الّذي عرّفه المرحوم علي الحسن "أبو أيمن" بأنّه هو من يتقاضى أجراً نتيجة عملٍ جسديٍّ أو فكريٍّ، وهذا التّعريف ينطبق على كلّ فلسطينيّ، وتطرق في كلمته إلى أنّه في هذا اليوم يجب أن نستذكر قادتنا المؤسّسين للثّورة، والأسرى القابعين في سجون العدوّ الصّهيونيّ. وأشار في الختام إلى ضرورة التّوحد الفلسطينيّ كي نستطيع استرجاع كامل التّراب الفلسطينيّ. وفي نهاية الاحتفال التكريمي كُرمت مجموعة من العاملين، قُدّمت لهم الهدايا التذكارية تقديراً لعطاءاتهم. ومن الذين كُرموا: الشهيد المهندس ناصيف العلي- مازن احمد الحسين- داوود حمدان- أبو عاطف رزق- مروان زعطوط- أبو محمد أبو عطية- أبو خليل الناطور- أبو خالد صبحة- أبو رامي- سكران سكران- عمال الصحة في الأونروا في مخيم عين الحلوة.

المصدر: القضية