القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللجان الشعبية في منطقة صيدا تتابع ملف النازحين وتطالب الاونروا بالتحرك العاجل

اللجان الشعبية في منطقة صيدا تتابع ملف النازحين وتطالب الاونروا بالتحرك العاجل
 

الإثنين، 13 آب، 2012

عقدت اللجان الشعبية في "منظمة التحرير الفلسطينية" سلسلة لقاءات مع المؤسسات الاهلية ووكالة الاونروا في منطقة صيدا لمتابعة ملف النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا بعدما اشارت الاحصائيات الرسمية الى وصول اكثر من 120 عائلة الى مخيمي عين الحلوة والمية ومية.

وقام وفد من لجنة الشؤون الاجتماعية في اللجان الشعبية ضم امين سر اللجنة فؤاد عثمان وامين سر اللجان في منطقة صيدا ابو هاني موعد, امين سر اللجان في مخيم عين الحلوة ابو ربيع سرحان وامين سر لجنة مدينة صيدا محمود رينو مسؤولة الشؤون الاجتماعية في مخيم المية ومية نسرين الخالدي اضافة الى مسؤول الشؤون الاجتماعية في اقليم الخروب احمد حزوري بالاجتماع مع الهلال الاحمر القطري ممثلا بمندوبها في الجنوب الدكتور سمير موسى الذي اكد الدعم الاولى واستعداده للمساهمة بالتنسيق مع اللجان الشعبية وباقي المؤسسات.

وتم عقد اجتماع آخر مع جمعية عمل تنموي بلا حدود نبع حضره ياسر داود وطارق الصفدي واكدت نبع انها بدأت بمساعدة 63 عائلة فلسطينية نازحة من سوريا.

اما جمعية اطباء بلا حدود فقد اكد المنسق التنفيذي في الجمعية محمود ابو حمدي وضع امكانياتهم في الدعم النفسي في خدمة النازحين.

وفي الاجتماع الذي جرى وكالة الأونروا بحضور مدير المنطقة ابو رامي السيد ومدير خدمات عين الحلوة فادي الصالح فتركز البحث في امكانية الأونروا في تقديم خدمات للنازحين واكدت الأونروا انهم يدرسون امكانياتهم ويحصون النازحين وان مفوضية لبنان ارسلت للمفوضية العامة في الاونروا بطلب لمساعدة النازحين.

وعقدت اجتماعات مماثلة مع مديرة جمعية النجدة جيهان عوض ومدير جمعية السبيل الخيرية الشيخ يوسف طحيبش الذي اكد تقديم جمعيته فرش نوم ومواد تنظيف للنازحين.

واكد مسؤول لجنة الشؤون الاجتماعية في اللجان الشعبية فؤاد عثمان ان هدف اللقاءات هو توحيد الجهود لتامين المساعدات للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا لحين عودتهم الى مخيماتهم، مستنكرا تقاعس الاونروا محملا اياها المسؤولية في اغاثة النازحين، مشيرا الى اننا على ابواب تحركات شعبية في مخيمات صيدا اذا بقي الحال على ما هو عليه من قبل الاونروا وان لا يبقى العلاج اولي للمرضى بل ان يطال كافة عمليات الاستشفاء.

ووجه عثمان دعوات لمنظمة التحرير الفلسطينية والهلال الاحمر الفلسطيني للقيام بواجبهم بشكل جدي تجاه هذا الواقع، داعيا الدولة اللبنانية وقف الرسوم المالية الخاصة بالإقامة على النازحين لما في ذلك من تخفيف للأعباء عليهم.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين - برهان ياسين