اللجان
النسائية تحيي الذكرى السابعة والعشرون لانطلاقة حركة حماس
جهاد طه:
حماس.. قبض على الجمر وإصرار على النصر
الأربعاء،
17 كانون الأول، 2014
إحياء
للذكرى السابعة والعشرين على انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، نظمت اللجان
النسائية في حركة حماس احتفالا حاشدا في قاعة بلدية صيدا, يوم الأحد 14 كانون اول
2014.
كلمة
الحركة ألقاها عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه، حيث أكد على أن
الحركة منذ انطلاقتها منذ 27 عاماً لازالت تُحارب المكائد مستمسكةً بحبل الله
وطريق القادة الميامين، ولازالت تقف في وجه طواغيت الأرض من الصهاينة وأذنابهم ومن
يقف ورائهم.
وأضاف
"أن حماس ترجمت شعاراتها بأفعال تنبض بالقوة والصدق والوفاء، فحملت هم
الأقصى، والقدس، واللاجئين، والأسرى، وحافظت على الثوابت، ولم تعترف بشرعية
الإحتلال على أراضينا المغتصبة، بل أعلنته طريق جهاد حتى استرداد الأرض، فدكّت
كتائبها القسّامية حصون العدو وقاومته باللغة التي يفهمها وهي لغة الحرب".
ولمن لا
يعرف حماس يقول طه "حماس هي قوم جعلوا مهمتهم الأولى تحرير فلسطين.. تركوا
الدنيا خلفهم وعاشوا تحت قصف النيران وتحت الحصار على مرأى الصديق والقريب.. هم
قومٌ يقرأون في تاريخ والواقع جيداً، ويعرفون قوانين الحرب والسلم، ويسعون دائما
الى رفع رأس الأمة وإعادة كرامتها، على الرغم من موقف الأمة العربية والإسلامية
الصامت اتجاه قضايانا. فنحن عندما نُقاتل في غزة و ننتفض في الضفة ونطعن وندهس في
القدس، نقاتل من أجل حرية مقدّسة، من أجل الأقصى والمقدسات التي هي قضية الأمة
جمعاء".
ودعا طه
الشعب الفلسطيني الى الإلتفاف نحو المقاومة بإعتبارها الطريق الوحيد الـذي من
خلاله نقاوم المؤامرات، ونحرّر الأرض والمقدسات ويعود اللاجؤون".
وفيما
يتعلق بقضية اللاجئين فقد دعا جهاد طه الى استحضار معاناة أهلنا اللاجئين في
مخيمات سوريا، ومعاناة أهلنا في مخيم نهر البارد الذين لا يزالون يعانون من
التهجير والتشرد، مشددا على أن مشروعنا في بلدان الشتات ليس مشروع أمني إنما هو
مشروع عودة وتحرير للأرض.
هـذا
وتخلل الإحتفال عدد من الفقرات المتنوعة، منها فنية حيث قدمت كل من فرقة القساميات
و فراشات فلسطين دبكات تراثية مختلفة، وقدمت فرقة بيارق العودة وصلةً إنشادية
لفريق الوعد.
كما
وتخلل الاحتفال أيضاً فقراتِ شعرٍ وتمثيل، ومسابقات، وفقراتٍ تثقيفية عن المسجد
الأقصى المبارك. كما وقدمت الطالبات سكيتش تمثيلي بعنوان "دار سليم"
يرسم معاناة اللاجئين في مخيم عين الحلوة حيث تحاكي معاناتهم معاناة اللاجئين في
كل المخيمات الفلسطينية في لبنان.