«اللجان» تُسكن عائلة في مكتب للوكالة في «عين الحلوة»
تحرك يطالب «الأونروا» الاهتمام بالنازحين الفلسطينيين
الخميس، 13 أيلول، 2012
نفذت اللجان الشعبية الفلسطينية والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة اعتصاماً أمام مكتب مدير وكالة الأونروا في المخيم، استنكاراً لما وصفوه بـ"اللامبالاة" من قبل الأونروا تجاه النازحين الفلسطينيين من سوريا الى المخيم، وعدم تأمين المساكن والخدمات الطبية والتربوية لهم. ورفع المعتصمون لافتات تطالب الأونروا بتحمّل مسؤولياتها تجاه هؤلاء النازحين وجاء في بعضها: "من حقي كنازح فلسطيني أن أتلقى المساعدات اللازمة من دون إهانة. نطالب الأونروا بأن لا تبقى عمياء خرساء طرشاء". وشارك في الاعتصام عشرات النازحين وممثلون لاتحاد المؤسسات الإغاثية العاملة في مساعدة اللاجئين السورين الى لبنان.
وخلال الاعتصام دخل أعضاء من اللجان الشعبية عنوة الى مركز تابع للأونروا وطلبوا من الموظفين إخلاء غرفة واسكنوا فيها عائلة فلسطينية نازحة من سورية. وتلا فؤاد عثمان مذكرة باسم المعتصمين موجهة الى مدير عام الأونروا في لبنان طالب فيها الوكالة بمساعدة النازحين الفلسطينيين وتقديم المساعدات اللازمة لهم من سكن واستشفاء وتعليم، ملوحاً بخطوات تصعيدية في حال لم تلق مطالبهم اذاناً صاغية، قبل أن يسلمها الى مدير مكتب الأونروا في المخيم.
وقال رئيس اتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا والجوار كامل كزبر: نحن أمام موقف أقل ما يمكن أن يقال إنه موقف إنساني تجاه اخوة وقفوا معنا وقت الشدائد وسنقف معهم ونجاهد تجاه هذه المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأونروا والمفوضية العليا للاجئين لتقف وتأخذ دورها تجاه اللاجئين. وكذلك الدولة اللبنانية والهيئة العليا للإغاثة، لأننا في موقف لا يحسد عليه إذ إن عدد العائلات اللاجئة من سوريا الى صيدا ومخيماتها يزيد على الألف. ويجب أن نعطي عهداً أمام الجميع أنه لن يكون هناك طفل سوري أو فلسطيني لاجئ من سوريا الى صيدا، من دون مقعد دراسي.
المصدر: المستقبل