"اللجنة الأمنية
الفلسطينية" تبحث أوضاع "عين الحلوة" مع فعاليات صيداوية

الخميس، 15 كانون الأول، 2016
جال وفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة
على المخيمات برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب، اليوم الأربعاء، على
الفعاليات السياسية في صيدا جنوب لبنان. وجرى بحث بأوضاع المخيمات ولا سيما مخيم عين
الحلوة وبناء السور حوله والخطة الأمنية التي تقوم اللجنة باعدادها لرفعها إلى السلطات
اللبنانية.
حيث زار الوفد منسقية "تيار المستقبل"
في صيدا والجنوب وعقدت اجتماعا مع الأمين العام لـ"التيار" أحمد الحريري
والمنسق العام للجنوب، الدكتور ناصر حمود، وأعضاء المنسقية في مقرها في عمارة المقاصد.
وأكد الحريري أن "ما حصل في مخيم نهر البارد
كان مخططا ان يحصل في عين الحلوة لكن التنسيق بين السياسيين اللبنانيين والاخوة الفلسطينيين
جنب المخيم هذا المخطط".
كما زار الوفد مسؤول منطقة صيدا في "حزب الله"،
الشيخ زيد ضاهر، في مكتبه في صيدا.
وأكد المجتمعون على "تكثيف الجهود الرامية
لتعزيز الاستقرار الأمني في مخيم عين الحلوة وأهمها الاجراءات الفلسطينية داخل المخيم
والتواصل المكثف مع الأجهزة الامنية اللبنانية من أجل إزالة كل الهواجس لكل الأطراف".
كما تناول المجتمعون "مسألة الحقوق المدنية والإجتماعية للشعب الفلسطيني واتفقوا
على ضرورة مبادرة القيادة السياسية الموحدة بحمل ورقة سياسية بهذا الملف وطرحها على
كافة الجهات الرسمية والسياسية اللبنانية".
والتقى وفد الأمنية عضوا المكتب السياسي في حركة
"أمل"، محمد الجباوي، وبسام كجك، في مقر الحركة في حارة صيدا، بحضور مسؤول
الحركة في المدينة محمد دياب.
وأكد المجتمعون، بحسب بيان، "ضرورة تكثيف الجهود
الرامية لتعزيز الاستقرار الامني والاجتماعي في مخيم عين الحلوة".
وجدد كجك "التزام حركة أمل دعم كل الجهود التي
تمكن الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله المشروع، لتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتكريس حق العودة لكل الفلسطينيين الى
أرضهم".
كما زار الوفد الشيخ عفيف النابلسي في مكتبه في
مدينة صيدا.
وأكد النابلسي أن "الوضع الفلسطيني يزداد سوءا
بسبب الانقسامات والخلافات التي تشتت الجهود وتضعفها وتؤخر عملية التحرير والحصول على
المطالب والحقوق" . وقال: "إذا ما نظرنا إلى التحولات في المنطقة، فإننا
نجد أن القضية الفلسطينية تخسر من رصيدها بسبب تراجع الدول العربية والإسلامية عن نصرتها
ومعاونة الفلسطينيين على استرجاع أرضهم" .
ودعا "الفلسطينيين في لبنان إلى التفاهم فيما
بينهم والتوحد على كلمة سواء والتنسيق الدائم مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني
لمنع كل يد تريد النيل من وحدة الشعب الفلسطيني والإضرار بأمنه".