اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكدت عدم السماح بالانجرار إلى أي شأن داخلي لبناني
الأربعاء، 24 تشرين الأول، 2012
دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، دول العالم إلى دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة والحصول على العضوية المراقبة لدولة فلسطين، 'لأنه سيشكل عنصراً هاما بإطلاق عملية سياسية جادة ذات أهداف واضحة بإطار حل الدولتين، وبإنجاز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967'.
وطالبت اللجنة التنفيذية، في بيان تلاه أمين سرها ياسر عبد ربه، عقب اجتماعها بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، وضع جميع الأشقاء العرب ثقلهم وجهودهم في سبيل إنهاء الانقسام، وعدم مواصلة سياسة إقامة كيان انفصالي في قطاع غزة، لكون ذلك يخدم أساسا المشروع الإسرائيلي،مؤكدة أن جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية في لبنان ومخيماته لن تسمح أبدا بانجرارها إلى أي شأن داخلي لبناني، أو إلى القيام بما يمس أمن لبنان وشعبه وفصائله وسلامته.
وفيما يلي بيان اللجنة التنفيذية:
عقدت اللجنة التنفيذية، برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا لها اليوم الاثنين (22-10-2012) في مدينة رام الله، وبحثت عددا من الأمور العاجلة حيث توصلت إلى ما يلي:
أولا - التوجه بالتحية والتقدير إلى جماهير شعبنا الفلسطيني لنجاح عملية الانتخابات البلدية في عموم أنحاء الضفة الغربية، حيث أثبتت هذه الانتخابات بأنها جرت في مناخ تسوده النزاهة والشفافية، وبشكل حضاري يؤكد على تمسك شعبنا بالديمقراطية نهجا ثابتا في مسيرته لبناء دولته المستقلة.
وتؤكد اللجنة التنفيذية على ضرورة مواصلة العمل من أجل تجديد بنية مؤسساتنا الوطنية عبر انتخاب جميع الهيئات، وخاصة التشريعية في أقرب وقت، حيث أكدت هذه النتائج للانتخابات فشل كل دعوات المقاطعة، وخاصة تلك الصادرة عن قيادة حماس، والتي عملت بشكل تعسفي على تعطيل حق شعبنا في القطاع في ممارسة دوره لانتخاب مجالسه وبلدياته.
إن حماس هي التي استثنت نفسها من العملية الديمقراطية، وهي التي تتحمل مسؤولية حرمان قسم من شعبنا في غزة من هذا الحق.