القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 29 كانون الأول 2025

اللجنة السياسية الموحدة للفصائل بـ"عين الحلوة" تبقي اجتماعاتها مفتوحة لمعالجة التداعيات

اللجنة السياسية الموحدة للفصائل بـ"عين الحلوة" تبقي اجتماعاتها مفتوحة لمعالجة التداعيات


الإثنين، 14 نيسان، 2014

تبدو الفصائل الفلسطينية في المخيمات اللبنانية وخاصة تلك الواقعة جنوب البلاد في حال من التأهب بعدما خرق أكثر من حادث أمني المبادرة التي أطلقتها نهاية الشهر الماضي للتصدي للفتنة المذهبية ومنع وقوع اقتتال فلسطيني - لبناني أو فلسطيني - فلسطيني.

وتبقي اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية الواقع جنوب لبنان، اجتماعاتها مفتوحة لمعالجة تداعيات محاولة اغتيال مسؤول جمعية "المشاريع الخيرية الإسلامية" (الأحباش) الشيخ عرسان سليمان قبل نحو أربعة أيام، ولمنع تجدد الاشتباكات في مخيم المية ومية القريب من "عين الحلوة" الذي قتل فيه قبل نحو ستة أيام ثمانية أشخاص إثر قتال بين فصيلين فلسطينيين، يؤيد زعيم أحدهما حزب الله.

وبحث ممثلو الفصائل الفلسطينية في عين الحلوة يوم أمس السبت آلية تفعيل بنود المبادرة الفلسطينية التي جرى توقيعها أخيرا من مختلف الفصائل وكيفية تطبيقها، بالإضافة إلى تفعيل القوة الأمنية المشتركة في المخيم وتعزيزها. ونبه قائد "كتائب شهداء الأقصى" منير المقدح إلى تراجع في مستوى ضبط الأمن داخل مخيم عين الحلوة، ما يؤدي إلى ظهور حالات ومجموعات شاذة تحاول إشعال الفتنة.

وشدد المقدح في حديث مع "الشرق الأوسط" على وجوب تفعيل القوة الأمنية التي تضبط أمن المخيم، بحسب ما نصت عليه المبادرة التي وقعتها الفصائل، لافتا إلى أنه قد "جرى طلب الإمكانيات لتعزيز هذه القوى من رام الله ولا نزال بانتظارها". ولفت إلى أن سياسة "الأمن بالتراضي" هي السائدة حاليا داخل "عين الحلوة"، وهذا ما أدى إلى فجوات أمنية إن كان في مخيم المية ومية أو محاولة اغتيال الشيخ سليمان.

المصدر: الشرق الأوسط، لندن