الخميس، 28 تموز، 2022

أكد مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم الجليل، كارم طه، أن أزمة رغيف الخبز هي أزمة عامة في لبنان، وأن مخيم الجليل هو جزء من الوضع اللبناني، مشيراً الى أن الناس هنا في المخيم تأكل المعكرونة والأرز وتبحث عن المأكولات التي يمكن أكلها من دون خبز.

وقال خلال مقابلة صحفية، إننا كلجنة شعبية في المخيم عاجزين عن تأمين الخبز لأن الأفران أقفلت وموزعي الخبز لن يستطيعون جلب الخبز الى المخيم".

وفي ما يتعلق بدور "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في تأمين الخبز، قال طه "إن الوكالة بالكاد تحاول تأمين مادة المازوت وفي أغلب الأحيان لا تؤمنها، "فكيف ستستطيع توفير الطحين والخبز للاجئين الفلسطينيين في المخيم، فالوكالة تعرف ما يحصل داخل المخيم ولكن تقف صامتة إزاء الموقف ولا تحرك ساكناً ونحن نطالبها بالتدخل الفوري لحل الأزمة".

بدوره، أكد اللاجئ الفلسطيني في مخيم الجليل، سعيد ابو نعسة، أنه كتب قصيدة عن أزمة الخبز في المخيم، وأن فحوى تلك القصيدة هي "كل الناس لها ناس تبكي عليها إلا الفلسطيني"، متسائلاً عن دور الفصائل الفلسطينية في الضغط على الأونروا لتأمين الطحين في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان، مؤكداً أن الخبز مقطوع في المخيم منذ 3 أيام.

وطالب أبو نعسة الأونروا بإنشاء فرن في كل مخيم قادر على استيعاب الناس وتأمين الطحين حتى تستطيع الناس شراء ربطة الخبز.