القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللقاء التشاوري لموظّفي الأونروا في لبنان: سنسلك كل الطرق القانونية للحصول على حقوق الموظفين

اللقاء التشاوري لموظّفي الأونروا في لبنان: سنسلك كل الطرق القانونية للحصول على حقوق الموظفين


الثلاثاء، 26 شباط، 2019

أصدر اللقاء التشاوري لموظفي الأونروا في لبنان بياناً وصل شبكة "لاجئ نت" جاء فيه:

طالعَنا المجلس التنفيدي لاتحاد العاملين اليومَ ببيانٍ يُخلي فيه ساحتهَ من أيّ مُساومةٍ على حقوقِ المُوظّفين، ويدعو إلى زيادةِ الالتفافِ حولَه، ويُهاجِمُ فيه المُوظّفينَ الذينَ ينادونَ بحقوقِهم كاملة وعدم انتقاصِها بزيادة هزيلة. وبهذا الصّدد يهُمّنا في اللقاءِ التشاوري توضيح الآتي:

1- إذا كانَ المجلس التنفيذيُ يزعُمُ لنفسِهِ هذهِ الشّفافيةِ، فلِمَ لا يتمُّ الإعلانُ عن وثائقِ لجنةِ المسحِ، وكشفُها أمامَ المُوظّفينَ. ولِمَ الإمعانُ في سياسةِ التّضليلِ؟ وقد ظَهرَ للعيانِ بأنّ قيمة الزيادة المنقوصة جاءت مطابقة للتسريبات التي ظهرت سابقا والتي انكرها الاتحاد في بياناته واتهم البعض بترويجها ، وتمّ تأخيرُها وإخراجها بهذه الصُّورةِ الهزليّة خدمةً لأغراضٍ انتخابيّةٍ رخيصة علما اننا مع اي زيادة من حق الموظف.

2- يتّهمُ المجلس التنفيذي المُعترضينَ على التفريط بحقنا الكامل بإقرار زيادةِ هزيلةِ بأنّهم يفعلونَ ذلكَ لأهدافٍ انتخابيّةٍ، فما أتعسَ هذه الحجّة! إنّ من يهتمُّ بالمكاسبِ الانتخابيةِ هو منْ تواطأَ مع الإدارةِ بهدفِ التّمديدِّ، وهوَ من سعى لتأجيلِ الانتخاباتِ إلى ما بعدَ تحصيلِ الزّيادةِ الموعودةِ في مخالفةٍ واضحةٍ للقوانينِ الأساسيةِ، وهو من يُوظّفُ هذه الزيادةَ في دقّ إسفينٍ بين الموظّفين، وإثارة الخلافِ والشّقاقِ بينهم. فكفاكُم كذباً وتضليلاً ونحن نطالب بحقوقنا بطرق قانونية والوقوف مع الموظفين والمحافظة على كرامتهم.

3- ذكرَ المجلس التنفيذي في بيانِه بأنّهُ مع حقّ الاختلافِ المشروعِ، ولا غضاضةَ عندهُ في تبادلِ الآراءِ واختلاف وجهات النّظر. فلماذا إذاً تَضِيقونَ ذرعًا بآراء مُخالفيكُم؟ ولماذا تضعُونَ العراقيلَ أمامَ تحرّك فئةٍ كبيرةٍ من المُوظّفينَ خرجت ابتغاءَ المُطالبةِ بحقوقهم وإبرازِ تواطُئِكُم وتقصيرِكُم وتخاذلكُم وتنازلكُم عن مطالبنا؟ ثم أينَ كنتُم حينَ تجاهلتِ الإدارةُ اعتصاماتِ الأساتذةِ الثانويينَ لأسابيعَ عدةً، ولم تلقَ منكم إلا تجاهلا ونُكرانا؟ فهل بَكِمَتْ أفواهُكم وصُمّتْ آذانُكم؟

4- إذا كانَ هذا المجلسُ يرفعُ لواءَ الدّفاعِ عن كرامةِ المُوظّفين كما يدّعي ويُجاهرُ، فإنّنا نلفتُ عنايتهُ الكريمةَ بأنّ السيدَ شهوان أصدرَ قبل يومينِ اثنينِ بيانًا تعرّضَ فيه للموظّفينَ بسُوء، وهدّدهم جهاراً أمام الملأ بلقمةِ عيشهِم، في صورةٍ استفزّتْ مشاعر وكرامَة الجميع. ألا يستحقُّ هؤلاء الموظفونَ، الذين تدافعونَ عنهم، من سيادتكم بيانَ إدانةٍ وشجبٍ واستنكارٍ؟ أم أنّ الإدارة التي تَتماهَون معها أخرستْ ألسِنتكُم؟ فصوّبتُم سهامَ نقدِكم إلى الضحيّة وتركتم الجاني؟ أم تم الاستعانة به من قبلكم ليُهدّد الموظفين؟.

5- زعمَ هذا المجلس أنهُ بصددِ الانتقالِ إلى مرحلةٍ جديدةٍ في الدّفاعِ عن الأولوياتِ الأخرى. إنّ هذا الانتقالَ يعني انّكم طويتم صفحةَ الزيادةِ والسلسلةِ، وهذا تجاهلٌ خطيرٌ لمظلوميةِ الموظفينَ، وسُقوطٌ شنيعٌ في أوحالِ الانتصاراتِ الوهميّةِ الزّائفةِ. وفي الوقتِ ذاتِه، فهو يدلُّ على أنكم والإدارةُ وجهانِ لعملةٍ واحدةٍ، لأنكم بذلك تكونون قد طويتم كرامتكم وسقطتم من عيونِ من غرّرتُموهُ بتأييدكم. ثم هل هذه الأولويات هي التي تعنيكم فقط؟ أينَ الأولويّاتُ المتعلّقةِ بزيادةِ نصابِ حصصِ التعليمِ للمرحلةِ الثانوية؟ أينَ الأولوياتُ المتعلّقةِ بالحِفاظِ على كرامةِ المُوظّفينَ وما يتعرّضونَ لهُ من تضييقٍ في معيشتهم وكرامتهم؟

6- إنّنا ندعو إلى استمرارِ التحرّكاتِ الرافضةِ لهذا الواقع، وسنسلك كل الطرق القانونية للحصول على حقوق الموظفين،وإذا كان مَن يُفترض بهم أن يكونوا مدافعين عن حقوق الموظفينَ فاشلين، فمِن غير السّديدِ أن نُغيّر القضيّة. بل إنّ ذلك يزيدُنا إصراراً على المُطالبةِ بحقوقنا المشروعةِ، مهما كانتِ العراقيلُ، وما ضاعَ حقّ وراءه مُطالب.

7- كل من وقع على عريضة الاعتراض على الاجحاف بحقوق العاملين هم في مأمن من ان تطالهم يد التخويف او التهديد فالاجراء قانوني ولا أحد يستطيع المساس بكم وإنّا ملتزمون بالدفاع عنكم وعن حقوقكم كاملة بالسلسلة.

8- كان الأجدى بالمجلس التنفيذي ان يعقد جمعيات عمومية قبل اي اجراء يطال الانتقاص من حقوق العاملين واجراء استفتاء للعاملين قبل ذلك لانه مخول بالدفاع عن حقوقنا وليس الانتقاص منها.