اللقاء السياسي الشعبي النقابي يدعو لوقف إجراءات
لبنان بحق اللاجئين

الأحد، 21 تموز، 2019
أكد اللقاء السياسي الشعبي النقابي الاقتصادي الفلسطيني،
والذي يضم الأطر الفصائلية للتحالف والفصائل والقوى الإسلامية والحراكات الشعبية واللجان
السعبية، رفضه لتعامل وزارة العمل اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واعتبارهم
اجانب تنطبق عليهم ما ينطبق على مختلف الوافدين الاجانب وفق خطتها التي اعدتها ووضعتها
قيد التنفيذ، ضاربة بعرض الحائط الخصوصية التي يتمتع بها اللاجئ الفلسطيني في لبنان.
وعقد اللقاء، يوم السبت، اجتماعًا في السفارة الفلسطينية
في لبنان لمناقشة ومتابعة اخر المستجدات المتعلقة بالاجراءات التي اتخذتها وزارة العمل
اللبنانية، والتي مست بشكل مباشر لقمة عيش اللاجئين الفلسطينيين المقيمين قسرًا على
الاراضي اللبنانية.
وأكد اللقاء شرعية التحركات الشعبية التي تعم كافة
المخيمات والتي جاءت كردة فعل طبيعية على هذه الاجراءات التي مست معيشة الفلسطيني الذي
يعاني الامرين بسبب حرمانه من الحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية وحق العمل والتملك.
وتؤكد الهيئة على ضرورة استمرار التحركات والمحافظة على سلميتها بما ينسجم على ما ينجز
على خط التحرك السياسي الذي تقوم به سفارة دولة فلسطين وهيئة العمل الفلسطيني المشترك،
وعلى قاعدة الا تؤدي هذه التحركات الى اضرار لشعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية
او عزلها عن الجوار اللبناني الشقيق.
وشدد على وقف جميع الاجراءات التي صدرت عن وزارة
العمل اللبنانية والغاء اجازة العمل. كما رحّب بتحويل موضوع ملف العمال الفلسطينيين
الى الحكومة اللبنانية.
ودعا إلى "توفير المناخ المناسب امام الحوار
الجاري بين مجموعتي العمل الفلسطينية واللبنانية برعاية لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني
على مجمل القضايا المتعلقة بقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان".
وحيّا اللقاء كافة ابناء شعبنا الفلسطيني الذين
هبوا هبّة رجل واحد وبصورة حضارية مشرفة لمواجهة هذه الاجراءات التعسفية والتي تستهدف
ما تبقى من المتنفس المتوفر لبعض المهن والتي لا تشكل الحد الادنى من الحاجة للعيش
بكرامة.
ووجّه اللقاء التحية لكافة القوى والهيئات والشخصيات
السياسية الوطنية والروحية الرسمية والشعبية اللبنانية الذين وقفوا مع جماهير شعبنا
وحقوقنا المشروعة، وتحيي الهيئة اشقائنا اللبنانيين بجوار المخيمات الذين يتضامنون
ويصبرون على مختلف الاثار السلبية غير المقصودة التي تترتب على التحركات الجماهيرية
داخل المخيمات.
كما أكد أنّ العمل الفلسطيني له دور ايجابي في الدورة
الاقتصادية اللبنانية وانه لم يكون يوماً عبئاً او مزاحماً على الواقع اللبناني.