القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 11 حزيران 2025

اللقاء الشبابي الفلسطيني في مخيمات الشمال

اللقاء الشبابي الفلسطيني في مخيمات الشمال


الثلاثاء، 14 أيار، 2013

إنطلاقاً من حق الشباب في أن يأخذوا مكانهم ودورهم الريادي المناسب في كافة المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية، وفي أن يعبروا عن تطلعاتهم وآمالهم وقناعاتهم، قام المكتب الطلابي في حركة فتح بافتتاح اللقاء الشبابي الفلسطيني في مخيمات الشمال اليوم الأحد 12/5/2013 في مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

كلمة اللقاء الشبابي ألقاها الأستاذ محمد عادل الذي أثنى على همة الشباب العالية في مارون الراس في ذكرى النكبة وقال عادل "إن شبابنا أكدوا للاحتلال أن فلسطين من المحال أن تقتلع من نفوسهم" وأضاف عادل "إن 15 أيار هي التي ولدت فكرة اللقاء الشبابي الفلسطيني" مؤكدا على "أن هؤلاء الشباب ممن ينتمون إلى فلسطين وإلى منظمة التحرير"

الكلمة الثانية كانت لأمين سر حركة فتح في لبنان رفعت شناعة الذي بين أن اللقاء الشبابي هو فرصة لتبادل الأفكار بهدف التواصل مع الآخرين لكي نقدم الأفضل لخدمة شعبنا، وقال شناعة "يجب عدم التفريط بمنظمة التحرير التي أنجزت في هذه الفترة الكثير من الإنجازات المهمة للقضية الفلسطينية وعلى الجميع أن يستظل بظلها".و قال "إن حركة فتح تؤمن بالدور الذي يقوم به الشباب داخل المخيمات على الرغم من الظروف القاسية التي يمرون بها"،مضيفاً"أنا مع الشباب الذي يرفعون شعار الوحدة وإنهاء الإنقسام"وتمنى شناعة من الشباب "أن تكون تحركاتهم على أسس وطنية وبما يحقق أمن ومصلحة المخيمات"

وبعد ذلك كانت الكلمة الأخيرة للملحق الثقافي في دولة فلسطين ماهرمشيعل الذي أكد "أن صندوق الرئيس أبو مازن هو لمساعدة الطلاب الفلسطينيين بغض النظر عن انتماءاتهم" وقال مشيعل "إن طلاب معهد سبلين سيستفيدون من هذا الصندوق اعتباراً من العام القادم"

وقد تم خلال اللقاء عرض لثلاث قضايا رئيسية للمناقشة وهي:

1/ دور الأونروا على الصعيد التربوي.

2/ دور الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية على الصعيد الوطني.

3/ سفارة دولة فلسطين.

وبعد الإنتهاء من كلمة مشعيل بادر الشباب في مناقشة المواضيع أولها "دور الأونروا على الصعيد التربوي"، وقد طرح الشباب العديد من القضايا ومنها:

1/لماذا لا يدرس تاريخ وجغرافية فلسطين.

2/دروس الخصوصي للطلاب.

وقد أجاب عن هذه الأسئلة مدير الأونروا في الشمال الأستاذ أسامة بركة الذي أكد "أن الأنروا تقوم بتدريس تاريخ وجغرافية فلسطين للصفوف الخامس والسادس والسابع والثامن"، أما بالنسبة للدروس الخصوصية فقال بركة "إن الأنروا تمنع معلميها من إعطاء الطالب دروساً خصوصية خارج إطار دوامها الرسمي"

أما بالنسبة للقضية الثانية " الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية على الصعيد الوطني"، قال الشباب إنهم مع تفعيل اللجان الشعبية داخل المخيمات وأن على اللجان الشعبية أن تضم بين أعضائها شباباً فاعلين داخل المخيمات.

وفي اختتام اللقاء تم تشكيل لجنة شبابية لمتابعة اللقاءات مع المسؤولين عن هذه الملفات.

كما ويذكر في أن اللقاء الشبابي الفلسطيني هو التجربة الثالثة في مخيمات بعد الحراك الشبابي في مخيم البارد والحراك الشبابي في البداوي.

المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطنيين