القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللواء المقدح العبسي والمسلحون الآخرون لا شك أن وجهتهم سوريا وليس لبنان

اللواء المقدح العبسي والمسلحون الآخرون لا شك أن وجهتهم سوريا وليس لبنان


الأحد، 23 كانون الأول، 2012

استغرب القيادي في حركة "فتح" وقائد كتائب "شهداء الأقصى" اللواء منير المقدح الحملة التي يلاقي بها البعض نزوح عدد من الفلسطينيين السوريين الى لبنان قائلا: "دخل عشرات آلاف السوريين الى لبنان فلماذا يضيق البلد بـ4000 فلسطيني؟! وفي حديث لـ"النشرة"، شدّد المقدح على وجوب التعاطي مع الموضوع من ناحية انسانية.. لافتا إلى أنّ اللاجئين الفلسطينيين، وبالرغم من الوضع الصعب الذي يعيشونه في مخيماتهم في لبنان، فهم فتحوا منازلهم لإخوتهم من سوريا وتقاسموا معهم الرغيف في ظل عدم تجاوب المنظمات الانسانية في تلبية حاجات النازحين الفلسطينيين من سوريا بمقابل تجاوبها مع اللاجئين السوريين. وأوضح أنّ "عين الحلوة تحوي حاليا 1050 عائلة فلسطينية نازحة ومعظم المتواجدين من النساء والأطفال بعكس ما يُشاع فالرجال ووالمسلحون في سوريا".

من يريد أن يحارب وجهته سوريا لا لبنان

وردّ المقدح على ما نشرته صحيفة "الديار" عن أنّ شاكر العبسي عاد إلى مخيم صبرا وشاتيلا مع حوالى 100 من عناصرهـ فلفت إلى أنّ "مخيم شاتيلا أصلا لا يتسع لأهله واذا وُجد العبسي ومسلحوه فوجهتهم ستكون دون أدنى شك سوريا وليس لبنان".

وفيما نفى المقدح نفيا قاطعا دخول مسلحين الى مخيمات لبنان، أكّد أن موضوع النازحين من سوريا لا يشكل خطرا لا على المخيمات ولا على الجوار فمن هرب من سوريا هرب من الموت ومن يريد أن يحارب ويحمل السلاح فهو لا شك موجود في سوريا.

وعن مخيم اليرموك، أشار المقدح الى أن جزءا من أهله عادوا اليه قبل يومين فيما المفاوضات لا تزال جارية لاخراج المسلحين وقال: "يمكن الحديث عن بداية تجاوب في هذا الاطار فنحن كفلسطينيين كنّا وسنبقى عاملا ايجابيا في الازمات اللبنانية والسورية ولا نقف مع فريق دون آخر".

الفصائل تجمع على عدم التدخل بالشأن السوري

وردا على سؤال عمّا يحكى عن انشقاقات داخل بعض الفصائل في سوريا بين مؤيد للنظام ومعارض له، أكّد المقدح أنّها انشقاقات فردية باعتبار ان الفصائل مُجمعة على وجوب عدم التدخل بالشأن السوري، وأضاف: "نحن نقوم بكل الاتصالات اللازمة لتحييد المخيمات في سوريا عن الصراع لتبقى وجهتنا الوحيدة فلسطين".

ودعا المقدح الدولة المضيفة اي سوريا لتحمل مسؤولياتها بحماية المخيمات واللاجئين كما طالب الأمم المتحدة بالتدخل لدى الدول المعنية بالشأن السوري لتجنيب المخيمات الفلسطينية هناك الدمار والخراب وجرها للصراع من حيث لا تدري.

المصدر: النشرة