القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللواء المقدح : سنمنع إذا اضطرينا وبالقوة توريط المخيمات بما يجري خارجها

اللواء المقدح : سنمنع إذا اضطرينا وبالقوة توريط المخيمات بما يجري خارجها


الخميس، 14 آذار، 2013

أكد قائد كتائب شهداء الأقصى اللواء منير المقدح، أنه وبعد إندلاع الإشتباكات في مخيم عين الحلوة وبعد فشل مساعي وقف اطلاق النار نزلت مسيرة شعبية كبيرة فصلت بين المتقاتلين وتم بنتيجتها سحب الاسلحة والمسلحين وتوقف اطلاق النار بشكل كلي.

وأضاف موضحاً "كنا عم نتواصل مع كل الاطراف ولجنة المتابعة التقت بكل الاطراف وعلى اساسها تحركت مظاهرة وكان لا يزال اطلاق النار فدخلت بين المقاتلين وتم ضبط الوضع بشكل سريع، طبعا نحنا نشرنا قوة عسكرية كبيرة حول كل الاماكن الحساسة لمنع تمدد الاشتباكات والتوتر الى مناطق أخرى وتم حصره بشارع صغير فقط".

وحول استمرار مساعي المعالجة أوضح المقدح في اتصال هاتفي مع "سلاب نيوز" " نحن نعمل مبدئيا على سحب المسلحين وضبط الوضع في المخيم والان بعد استتباب الوضع ستقوم لجنة المتابعة بالتحقيق في أسباب اطلاق النار ونتائجه ومعالجتها جذرياً كي لا تتكرر".

وحول علاقة الحادث بما يجري حول المخيم أجاب "هذا الكلام يتطلب التحقيق ولكن الشحن الذي حصل في بعض وسائل الاعلام طيلة الشهر الماضى حول موضوع جبهة النصرة وأمن المخيمات والذي وصل إلى الصحف الاوروبية، يجعلك لا تستبعد اي شيء، لكن واجبنا الاستمرار بالتحقيق حتى نتبين كل المسائل ونمنع الاصطياد بالماء العكرة في ظل العواصف المحيطة بنا.

المقدح أكد لأهالي المخيم وجيرانه " أن مسعانا وجهدنا، حتى لو اضطررنا لاستخدام القوة بمكان ما لنمنع توريط المخيمات باي تجاذبات هنا او هناك مستمر، ولن نسمح لأي حد يراهن على المخيمات باي تجاذب داخلي لبناني"، مشدداً "نحن عامل ايجابي وسنبقى عامل ايجابي بين كافة الاخوة".

ووجه المقدح رسالة للمتقاتلين في المخيم، قائلاً "إذا كنتم لا تراعون أهلكم وناسكم في المخيم عليكم بمراعاة ظروف النازحين، لدينا في المخيم 15000 نازح، هم ضيوف عندنا وهاربون من القتال والقتل والتدمير، أقول لكل من يحمل البنادق، أن تبقى البندقية موجهة نحو فلسطين والاحتلال الاسرائيلي".

وعن أوضاع النازحين أوضح المقدح "من اصعب ما يكون ان يلجأ النازح الى لاجئ، اللاجئ المحروم من كل حقوقه في البلد، لكن من واجبنا أن نقسم رغيف الخبز بيننا ونحضنهم بكل ما استطعنا. انا استطعت اسكان عدد ضخم من العائلات حتى وصلنا الى مرحلة اسكانهم في شوادر وخيم بسبب النقص في المساكن والعمل يتم عبر "جمعية بدر" حيث تواصلنا مع الكثير من المؤسسات ووعدونا ولكن عمليا لم يقدم لنا شيء يذكر على الارض وما يتم تقديمه قليل جداً، وهو من المساعدات التي لا تفيد شي (كرتونة تموين بالشهر بـ 50$ لا تحل أزمة).

وحول الدور الرسمي اللبناني أوضح المقدح أن "الحكومة اتفقت مع الاونروا لتحمل المسؤولية، ولكن الاونروا تتحمل شيء بسيط "يسير جدا" وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية فهذه حالة انسانية طارئة وتحتاج جهود دول ومنظمات".

عن المطلوب ويشكل حاجة ملحة أكد المقدح أن "هناك 15000 نازح بحاجة لعلاج ورعاية، والطبابة أمر مهم جداً كما الاسكان ويبقى المال مطلب أساسي كون "الي قعد بسوريا سنتين من دون عمل وكان معو مبلغ معين صرفو" وهناك عائلات لا تملك تجيب حليب لاطفالها ومعظم الموجودين من النازحين هم أطفال أساساً.

وختم اللواء المقدح موجهاً نداءاً للجمعيات والمنظمات والدول للإلتفات جدياً إلى مشكلة "النازحين" والمساعدة على "إيوائهم" ورعايتهم لأن المشكلة كبيرة والمسؤولية ضخمة والتجاوب ضئيل جداً جداً".

المصدر: الترتيب العربي