القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللواء المقدح يكشف تفاصيل اغتيال «الأردني»

اللواء المقدح يكشف تفاصيل اغتيال «الأردني»


الإثنين، 27 تموز، 2015

كشف نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح تفاصيل اغتيال المسؤول في حركة "فتح" العقيد طلال الأردني في مخيم عين الحلوة.

وقال المقدح في تصريح له اليوم الأحد، إنه عقب "اجتماع الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة والتي اتفقت على حل المشاكل السابقة، وانتشار أكثر من 300 جندي من قوى الأمن الفلسطيني في مناطق لم يصلوها من قبل، نفذ أربعة أشخاص كانوا على متن دراجتين ناريتين عملية اغتيال بحق العقيد طلال بلاونة الملقب (الأردني) ومرافقه شعبان بلاونة، أمام مركز الكتيبة التابعة لحركة "فتح" والتي كان يقودها".

وأوضح "أن منفذي عملية الاغتيال كانوا يرتدون خوذات تغطي جزءاً من وجههم، حيث اطلقوا النار على العقيد في منطقة كنا نعتقد أنها أكثر مناطق المخيم أمنا كونها تابعة لحركة فتح وينتشر فيها عدد كبير من عناصر الأمن".

وقال المقدح إن "منفذي الهجوم من داخل المخيم خاصة أنه من الصعب لأي شخص من خارج المخيم أن يدخله أو يخرج منه إلا بعد المرور على نقاط تفتيش تابعة لقوات الأمن الفلسطيني.

وأشار إلى أن الفصائل شكلت لجنة للتحقيق في عملية الاغتيال وتعمل على متابعة كاميرات المراقبة واستجواب الشهود وجمع الأدلة، حيث توجد أكثر من 20 كاميرا مراقبة في منطقة العملية لمعظم الفصائل.

وقال "لم يُعتقل أحد حتى اللحظة، في حال ثبات الأدلة بحق أي شخص سيتم رفع الغطاء عنه واعتقاله فوراً، ليتم تسليمه للقوى اللبنانية لمحاكمته والساعات القليلة القادم ستكشف النتائج".

وشدد على أن "الفصائل لن تسمح بعودة الخلافات إلى داخل المخيم، مؤكداً أن الهدف من عملية الاغتيال خلط الأوراق وخدمة أعدائنا وإعادة إرباك الواقع الفلسطيني". وقال "المستهدف من الاغتيال هو المخيم وأمنه".

وحول الاتهامات بتحميل جند الشام المسؤولية عن الاغتيال، قال "هناك مجموعات من جند الشام بالمخيم لكن نتائج التحقيقات في عملية الاغتيال لم تصدر بعد".

وأكد أن دوريات الامن منتشرة في جميع شوارع المخيم وأزقته لفرض الأمن والنظام عقب عملية الاغتيال.

المصدر: وكالات