اللينو: البندقية الفلسطينية لها اتجاه واحد وهو العدو الصهيوني

الأربعاء، 30 تشرين الثاني، 2011

اكد قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان" العميد محمود عبد الحميد عيسى "أبو العبد اللينو" إن البندقية الفلسطينية لها اتجاه واحد وهو العدو الصهيوني الذي يتربص بنا وبقضيتنا، والحفاظ على أمن مخيماتنا"، مشيرا إلى ان هناك تعاونا بين الكفاح المسلح والأجهزة الأمنية والجيش اللبناني لما فيه مصلحة شعبنا وأمنه وأمن الجوار".

وصف العميد اللينو خلال استقباله رئيس مركز عمر المختار في صيدا الشيخ خضر الكبش في مقره في مخيم عين الحلوة الأوضاع في المخيم بانها "مستقرة" نتيجة العمل والتعاون بين كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والتي وصلت إلى حد الشراكة وقد كرست على الأرض قولا وعملا، والتي ساعدت في الحفاظ على أمن المخيم والجوار تحقيقا لمصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني الذي تجمعه أواصر القربى والمصلحة المشتركة وقد لاقت ارتياحا لدى أوساط شعبنا في المخيمات والجوار.

وكشف العميد اللينو انه يتم العمل على حل ملف المطلوبين والذي قد تم حل جزء كبير منه، مشيرا إلى الترتيبات التي تمت بين الكفاح المسلح والقوات العسكرية والتي تهدف إلى ترتيب أوضاعها باتجاه تكوين الهيئة الاجتماعية والى خدمة شعبنا والحفاظ على أمنه واستقراره وامن الجوار.

وشدد أن القيادة الفلسطينية تعمل جاهدة من اجل تحسين أوضاع شعبنا من خلال فتح أفاق جديدة له فقد تم دراسة حوالي 1000 مشروع قدمها صندوق الاستثمار الفلسطيني، وسوف تتطور إلى ان تصل إلى 5000 مشروع، كما قد تم تفعيل مشروع التكافل الاجتماعي بين أبناء شعبنا في الوطن والشتات وإلى الزيادة التي أقرت لأسر الشهداء والتي شملت أكثر من 7000 عائلة ويتم العمل على استكمال زيادة رواتب حوالي 700 عائلة ممن أطلق عليهم "شهداء وفيات"، مؤكدا على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها حق العودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي تمسك بها القادة وعلى رأسهم الرئيس الرمز ياسر عرفات.

بينما أكد الشيخ الكبش بعد الجولة أن الشعب الفلسطيني لديه قيادات واعية وحريصة على الأمن اللبناني والفلسطيني، وفي هذا رسالة لكل من يحاول العبث بأمن المخيم واستقراره، معتبراً أن أمن المخيم خط أحمر وأن اليد التي تمتد بين وقت وأخر للعبث بأمن واستقرار المخيم وتروع الآمنين فيه ستقطع.

فيما دعا عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" عضو المجلس الوطني صلاح اليوسف بعد استقباله الشيخ الكبش في مقر الامانة العامة للجبهة إلى استثمار اجواء المصالحة الوطنية بين "فتح" و"حماس" في القاهرة إلى المزيد من الوحدة في لبنان لحماية المخيمات الفلسطينية من اي محاولات للفتنة، معتبرا ان السلاح الفلسطيني سيبقى مشرعا نحو فلسطين فقط.

المصدر: محمد دهشة - القضية