اللينو: العبوة التي انفجرت في مخيم عين الحلوة كانت
تستهدفني
الخميس، 05 كانون الأول، 2013
كشف القيادي الفتحاوي العميد محمود عبد الحميد عيسى، الملقب
بـ"اللينو"، ان "العبوة التي انفجرت اثناء مرور الجنازة في مخيم
عين الحلوة كانت تستهدفه شخصياً، وإنها فجرت لاسلكيا"، متهما من أسماهم
"صهاينة الداخل بالوقوف وراء هذا العمل"، موضحا أن "لديه معلومات
ومعطيات عمن يقف وراء الأحداث الأمنية التي يشهدها مخيم عين الحلوة، وهما مجموعتان
مشبوهتان، الأولى في مخيم عين الحلوة، والثانية في منطقة الطوارئ المحاذية
للمخيم".
وأشار في حديث إلى "المستقبل" أمس، إلى أنه "سيتحمل
مسؤولياته كاملة في مواجهة هذه المجموعات، بالطريقة التي تفهمها، ولن نسكت بعد
الآن على هذا الإجرام الذي يستهدف امن شعبنا، وسأتحمل مسؤولياتي على أكمل وجه
وبمسؤولية عالية، بعيدا عن أذى أبناء شعبنا، ولن نستخدم أسلوبا يهدد أمنهم واستقرارهم".
ولفت إلى أن "الانفجار كان يستهدفني شخصيا، وبعد الكشف على مكان
العبوة من قبل ضباط مختصين لدينا في هذا الشأن، أكدوا لي ان العبوة فجرت لاسلكياً،
والحمد لله، أنه لطف بأبناء شعبنا، لأننا كنا نسير في جنازة"، مذكرا بأنه
"سبق وتعرضنا لعبوات، ولكن لأول مرة وصلت الأمور بصهاينة الداخل إلى أن
يستهدفوا جنازة، ونحن لدينا معلومات ومعطيات".
ولفت إلى أنه "في الفترة الأخيرة سبق ووقعت سلسلة من الاستهدافات
والاغتيالات والتفجيرات، طبعا وراءها مجموعتان معروفتان داخل المخيم، وفي مخيم
الطوارئ، وكل الفصائل وكل القوى تعرف هاتين المجموعتين المشبوهتين، وأنا اؤكد
انهما مرتبطتان بالموساد الصهيوني، ولكن طبعا كنا نأتي ببعض المعلومات، وبعض
المعطيات عن تحركات واتصالات هذه المجموعات، لكن لا حياة لمن تنادي"، مشيرا
إلى "أننا ندعو اخواننا في الفصائل، إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه امن
المخيم وامن شعبنا، ولكن دائما كانوا يتصرفون بطريقة النعامة، وطريقة النعامة لن
تأتي بنتيجة، وطريقة الأمن بالتراضي لن تأتي بنتيجة، من هنا نحن نستمع إلى كل
المبادرات الشعبية واللجان الشعبية ولجنة السلم الأهلي، ونقدر كل تحركاتهم
وجهودهم، ولكن هذا لا يحل مشكلة، بتقديري يجب ان نتحمل مسوؤلياتنا بشكل واضح، وهذه
المجموعات يجب مواجهتها بالطريقة التي تفهمها، والتي يمكن ان تأتي بنتيجة، ولن
نسكت بعد الآن على هذا الاجرام الذي يستهدف امن شعبنا، وسأتحمل مسؤولياتي على اكمل
وجه".
المصدر: المستقبل