اللينو: حاولوا جرّ المخيم الى متاهات..
ونعمل على ضبط الوضع

الثلاثاء، 25 حزيران، 2013
مع استمرار الاشتباكات في منطقة عبرا في
صيدا بين جماعة الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني لليوم الثاني على التوالي، والتي
بلغت ذروتها قبل ظهر أمس، تردّدت معلومات عن أن بعض الجماعات الفلسطينية وتحديداً في
مخيم عين الحلوة انخرطت في المعركة الى جانب الاسير، وان جماعة "اللينو"
غير قادرة على ضبط هذه العناصر.
وفي هذا السياق، أعلن قائد الكفاح المسلح
الفلسطيني سابقا العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـ"اللينو" أن مجموعات
من بقايا تنظيم "فتح الاسلام" و"جند الشام" تفلّتت في منطقة التعمير
في مخيم عين الحلوة وتحديداً في حي الطوارئ وحاولت دعم الأسير.
وقال، في حديث لـ"ليبانون ديبايت":
اتّخذنا الاجراءات اللازمة وحصرنا الاشكالات داخل الحي منعاً لامتدادها.
وأشار "اللينو" الى أن الفصائل
الفلسطينية توصّلت الى اتّفاق لوقف اطلاق النار وسحب كافة المجموعات المسلّحة واعادتها
الى بيوتها مع ضمان عدم اشتراكها بالاشتباكات مرّة أخرى، لافتاً الى ان قوى أمنية من
الفصائل الفلسطينية انتشرت في حي الطوارئ لضمان عدم عودة المسلّحين اليها.
ورأى أن بعض المجموعات والافراد، وعددهم
قليل، حاولوا جرّ المخيم الى متاهات كبيرة لكننا طوّقنا هذه الاشتباكات الى حين توصّلنا
الى حل مع كافة الفصائل بالتعاون مع الجيش اللبناني ونجحنا في ذلك.
وأكّد "اللينو": اننا على تواصل
دائم مع مؤسسة الجيش اللبناني، المؤسسة التي نحترم.
واستبعد ان يكون هناك مرجعية معينة، مشيراً
الى أن لا معلومات ملموسة لديه ولكن هذه المجموعات معروفة ولديها سوابق في الاشكالات
الأمنية داخل المخيم.
وأوضح عيسى أنها تأثّرت بموجة "سني
– شيعي" وتقاتل الى جانب الأسير، مؤكّداً ان الفلسطنيين لديهم ثوابت ومسلّمات
"ضدّ التقاتل الفلسطيني – الفلسطيني، والفلسطيني – اللبناني والسني – الشيعي"،
وكل ما ظهرت حالة مشابهة نعمل على ضبط الوضع.
ورأى أن الأمور تسير باتّجاه الأمن والاستقرار
شرط أن تتحمّل كافّة الفصائل مسؤوليتها كاملة لضمان الأمن والاستقرار في المخيمات.
المصدر: ليبانون
ديبايت