القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللينو زار ولجنة المتابعة الفلسطينية الأيوبي ونفى انتقال فتح الإسلام من نهر البارد إلى عين الحلوة

اللينو زار ولجنة المتابعة الفلسطينية الأيوبي ونفى انتقال فتح الإسلام من نهر البارد إلى عين الحلوة
 

الخميس، 27 تشرين الأول، 2011

زار القائد العام للكفاح المسلح في لبنان العقيد محمود عبدالحميد عيسى - اللينو، مقر قيادة منطقة الجنوب الأقليمية لقوى الأمن الداخلي ترافقه لجنة المتابعة الفلسطينية، حيث كان في استقبالهم قائد المنطقة العميد منذر الأيوبي في مبنى السراي الحكومي - صيدا.

وقال اللينو: "زيارتنا للعميد الأيوبي اليوم هو تأكيد على التواصل الدائم الموجود في ما بيننا مع كافة الأجهزة الرسمية اللبنانية والأمنية من اجل التواصل والتنسيق بشكل يومي من أجل مصلحة أمن واستقرار مخيماتنا بشكل عام وتحديدا مخيم عين الحلوة والجوار".

سئل: أين اصبحت التحقيقات حول حادثة تفجير العبوة في حي الفوقاني منذ ثلاثة أيام؟

أجاب: "أكدت مسبقا وأؤكد ان لدينا بعض الخيوط والمعطيات ونتابعها بهدوء بعيدا عن وسائل الإعلام دون تسمية أي شخص، حتى لا يقع أي تظلم على أي شخص من المشبوهين ونتابع مع إخواننا في لجنة المتابعة واللجنة الأمنية، ونحن دائما في اجتماعات مكثفة، وأنا أقوم وبصورة متواصلة باتصالات مع القوات العسكرية والكفاح المسلح من اجل استنهاض وضع الحي الأمني بشكل ملحوظ ".

وحول انتقال "فتح الإسلام" من نهر البارد الى مخيم عين الحلوة قال: "أنا أؤكد ان هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة".

وقيل له:" ما هي المعلومات حول ان "فتح الإسلام" تسيطر على مخيم الطوارىء وان مسؤولين من حركة فتح يتهمون أنصار "فتح الإسلام"؟ فاجاب: "هذا البيان مشبوه ولم أربط هذا البيان بأي حدث وقع لأنه صدر من أفراد ونحن لدينا معلومات كافية عن هذا البيان، أفراد لهم علاقات مشبوهة، ونحن نتابع هذا الأمر واعتبره بأنه بيان فارغ".

مسؤول حماس الاعلامي

بدوره أكد المسؤول الإعلامي لحركة "حماس" في الجنوب أبو أحمد فضل ان "الإنفجار الذي أدى وقوع 11 جريحا منذ ثلاثة أيام معظمهم من الأطفال الأبرياء هو عمل يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ونحن دائما نؤكد على ان شعارنا كقوى فلسطينية وكذلك الفصائل الفلسطينية ان الأمن والإستقرار هما مسألة أساسية ومن الثوابت والخطوط الحمر".

وقال: "هناك لجنة متابعة فلسطينية ولجنة أمنية تتابع كافة القضايا، ونحن نعتبر ان هذا العمل مشبوه، وان القوى الفلسطينية ساهرة على مصلحة وامن شعبنا الفلسطيني في المخيمات، ونحن نقول إن شاء الله المخيمات مستقرة وآمنة، طالما ان القوى الفلسطينية مع القوى اللبنانية وهناك تفاهم حقيقي، وسنواجه الأيادي العابثة مهما كانت لأن هذه الأعمال لا تجدي نفعا وتضر بالقضية الفلسطينية".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام