اللينو: صرختنا داخل "فتح" إصلاحية ولم تكن تمرداً

الإثنين، 30 أيلول، 2013
قال القيادي في حركة فتح العميد محمود عبد الحميد عيسى "
اللينو": "ان ما جرى داخل حركة فتح في لبنان مؤخرا هو صرخة اصلاحية اخذت
ضجة اعلامية قبل ان نصوب الأمور باتجاهها الصحيح قطعا للطريق على الذين حاولوا ان
يصوروا هذه الصرخة باتجاه الفتنة والبلبلة والمهاترات الاعلامية".
وخلال استقباله في مكتبه في مخيم عين الحلوة وفدا من فصائل منظمة التحرير
الفلسطينية في المخيم. قال اللينو: "لن نعطي الفرصة للمتربصين بأن يصوروا هذه
الصرخة بأنها انقلاب او انشقاق او تمرد، ومن هنا اتى بياننا ليوضح ويؤكد ان هذه لا
تتعدى الصرخة الاصلاحية فقط".
وأوضح :"اخواننا في منظمة التحرير لم نلمس منهم الا كل حرص على ان
تكون "فتح" قوية خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة. اكدنا لهم
ان "فتح" في هذه المرحلة وفي كل المراحل لن تكون الا قوية حريصة على امن
واستقرار مخيماتنا في لبنان. وتناقشنا في موضوع الصرخة الاصلاحية التي اخذت ضجة
اعلامية، وصوبنا الأمور بالاتجاه الصحيح، وقطعنا الطريق على كل المتربصين الذين
حاولوا ان يصوروا هذه الصرخة الاصلاحية باتجاه الفتنة والبلبلة والمهاترات
الاعلامية.. من هنا اكدنا لأخواننا في كافة الفصائل الفلسطينية الغيورة على ان
"فتح" متماسكة واحدة موحدة قوية من اجل مواجهة كافة الاستهدافات التي
تواجهنا داخل مخيماتنا. من هنا عدنا واكدنا اننا لن نعطي الفرصة للمتربصين بأن
يصوروا هذه الصرخة بأنها انقلاب او انشقاق او تمرد، هذا الكلام غير صحيح، ومن هنا
اتى بياننا ليوضح ويؤكد ان هذه لا تتعدى الصرخة الاصلاحية فقط، ومن هنا اثمن كل
الجهود الطيبة الغيورة على امن واستقرار مخيماتنا وعلى وحدة فتح وتماسكها لمواجهة
كافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف امن واستقرار مخيماتنا".
وعما اذا كانت زيارة عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام
الأحمد للبنان مؤخرا جاءت على خلفية هذه الصرخة قال اللينو: "زيارة الأخ عزام
الأحمد كانت مقررة مسبقا لترتيب وضع الأطر الحركية ومن هنا سنستكمل كل النقاشات
داخل البيت الفتحاوي".
المصدر: المستقبل