الأحد، 15 كانون الثاني، 2012

أكد القائد العام للكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد محمود عيسى " اللينو" أن العمل جار بجهود كافة الفصائل الفلسطينية الغيورة على استقرار مخيم عين الحلوة للتوصل الى آلية تضمن امن المخيم بشكل دائم. واعلن أن التحقيقات في جريمتي اغتيال مرافقيه تجري بهدوء بعيدا عن الاعلام وأن منفذي الجريمتين لن يفلتوا من العقاب سواء كانوا داخل المخيم او خارجه.

كلام "اللينو" جاء على هامش رعايته افتتاح شارع في مخيم عين الحلوة بإسم مرافقه عامر فستق الذي اغتيل قبل نهاية العام الماضي في المخيم وذلك في المكان الذي اغتيل فيه في محيط سوق الخضار.

حضر افتتاح الشارع قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وعدد من مسؤولي وقياديي فتح والكفاح المسلح وأولاد المغدور فستق.

وقال اللينو : "نشكر اهالي الحي الأكارم على تسمية هذا الطريق باسم الشهيد المغدور عامر فستق، ونعاهد ابناء شعبنا ان نستمر في الحفاظ على امن واستقرار مخيماتنا وتحديدا مخيم عين الحلوة. ونؤكد ان التحقيقات ما زالت جارية بهدوء بعيدا عن وسائل الاعلام، لا يوجد لدينا ملف يهمل، شريعة الله تقول، القاتل يقتل ولو بعد حين وسنستمر بمتابعة كافة الملفات وخاصة ملف القادري وفستق، وان شاء الله سنتوصل الى نتائج وأؤكد ان القتلة والمأجورين ان كانوا داخل المخيم او خارجه لن يفلتوا من العقاب".

وردا على سؤال حول انجاز التشكيلات الأمنية الموحدة في المخيم قال: "ان التشيكلات ستأخذ وقتها الطبيعي. وبجهود كافة الفصائل الغيورة على امن واستقرار مخيماتنا وتحديدا عين الحلوة هناك استشعار كبير من كافة الفصائل نعمل معها بهدوء لنتوصل الى نتائج تضمن امن واستقرار مخيم عين الحلوة".

الصدر: المستقبل