القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللينو لـ"المستقبل": العبوة كانت تستهدفني

اللينو لـ"المستقبل": العبوة كانت تستهدفني

الأربعاء، 04 كانون الأول، 2013

كشف القيادي الفتحاوي العميد محمود عبد الحميد عيسى، الملقب بـ"اللينو"، ان "العبوة التي انفجرت اثناء مرور الجنازة في مخيم عين الحلوة كانت تستهدفه شخصياً، وانها فجرت لاسلكيا"، متهما من أسماهم "صهاينة الداخل بالوقوف وراء هذا العمل"، موضحا أن "لديه معلومات ومعطيات عمن يقف وراء الأحداث الأمنية التي يشهدها مخيم عين الحلوة، وهما مجموعتان مشبوهتان، الأولى في مخيم عين الحلوة، والثانية في منطقة الطوارئ المحاذية للمخيم" .

وأشار في حديث الى "المستقبل" أمس، الى أنه "سيتحمل مسؤولياته كاملة في مواجهة هذه المجموعات، بالطريقة التي تفهمها، ولن نسكت بعد الآن على هذا الاجرام الذي يستهدف امن شعبنا، وسأتحمل مسؤولياتي على اكمل وجه وبمسؤولية عالية، بعيدا عن اذى ابناء شعبنا، ولن نستخدم اسلوبا يهدد امنهم اواستقرارهم".

ولفت الى أن "الانفجار كان يستهدفني شخصيا، وبعد الكشف على مكان العبوة من قبل ضباط مختصين لدينا في هذا الشأن، أكدوا لي ان العبوة فجرت لاسلكياً، والحمد لله، أنه لطف بأبناء شعبنا، لأننا كنا نسير في جنازة"، مذكرا بأنه "سبق وتعرضنا لعبوات، ولكن لأول مرة وصلت الأمور بصهاينة الداخل الى أن يستهدفوا جنازة، ونحن لدينا معلومات ومعطيات".

ولفت الى أنه "في الفترة الأخيرة سبق ووقعت سلسلة من الاستهدافات والاغتيالات والتفجيرات، طبعا وراءها مجموعتان معروفتان داخل المخيم، وفي مخيم الطوارئ، وكل الفصائل وكل القوى تعرف هاتين المجموعتين المشبوهتين، وأنا اؤكد انهما مرتبطتان بالموساد الصهيوني، ولكن طبعا كنا نأتي ببعض المعلومات، وبعض المعطيات عن تحركات واتصالات هذه المجموعات، لكن لا حياة لمن تنادي"، مشيرا الى "أننا ندعو اخواننا في الفصائل، الى أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه امن المخيم وامن شعبنا، ولكن دائما كانوا يتصرفون بطريقة النعامة، وطريقة النعامة لن تأتي بنتيجة، وطريقة الأمن بالتراضي لن تأتي بنتيجة، من هنا نحن نستمع الى كل المبادرات الشعبية واللجان الشعبية ولجنة السلم الأهلي، ونقدر كل تحركاتهم وجهودهم، ولكن هذا لا يحل مشكلة، بتقديري يجب ان نتحمل مسوؤلياتنا بشكل واضح، وهذه المجموعات يجب مواجهتها بالطريقة التي تفهمها، والتي يمكن ان تأتي بنتيجة، ولن نسكت بعد الآن على هذا الاجرام الذي يستهدف امن شعبنا، وسأتحمل مسؤولياتي على اكمل وجه".

وقال: "سبق لي وقلت، ربما البعض فهم خطأ، انه اذا كانت هناك أي اجراءات في اتجاهي، يمكن ان يستغلوا هذا الظرف ليأخذوا مجدهم، وانا اؤكد لهم انكم لن تستطيعوا ان تأخذوا مجدكم بعد اليوم، وسنتحمل مسؤولياتنا بمسؤولية عالية، بعيدا عن اذى ابناء شعبنا، ولن نستخدم اسلوبا يهدد ابناء شعبنا او امنهم او استقرارهم، بل سنستخدم اسلوبا ان شاء الله سيكون ناجحا، ونردع كما ردعنا سابقا هذه المجموعات، المرتبطة بأجندات مشبوهة صهيونية، ولذلك نوجه اليوم هذه الرسالة، التي تفيد بأنه سيكون لنا تصرف آخر، لأننا تركنا مجالا واسعا لكل الفصائل والمرجعيات والفاعليات، ولكن للأسف الشديد نرى تناميا لهذه المجموعات، ولكن نحن سنواجههم على اكمل وجه، ونحن كأبناء هذه الحركة وكأصحاب البيت، في الدفاع عن ابناء شعبنا، ولدينا حاضنة شعبية، ستكون داعمة لنا، وخلفنا في اي اجراء يضمن امن واستقرار ابناء شعبنا، ليس فقط في مخيم عين الحلوة بل في كل المخيمات" . ولاحقا دانت لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية والإسلامية في بيان "مسلسل القتل والتفجير الذي ضرب أمن مخيم عين الحلوة"، مستنكرة "هذه الجرائم"، داعية إلى "كشفها وتعرية الفاعلين".

المصدر: المستقبل