القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللينو يحذّر عبر "النشرة" من عمليات اغتيال تحضر لها بقايا فتح الاسلام

اللينو يحذّر عبر "النشرة" من عمليات اغتيال تحضر لها بقايا فتح الاسلام


الأربعاء، 14 تشرين الثاني، 2012

حذّر قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد محمود عيسى الملقب بـ"اللينو" من انفجار عين الحلوة في حال لم تقرن الفصائل الفلسطينية داخل المخيم أقوالها بالأفعال من خلال السعي لتطويق عدد من العناصر الذين يعملون على إشعال فتيل الفتنة ويحضرون لعمليات اغتيال.

وفي حديث لـ"النشرة"، أوضح اللينو أن المؤشرات والمعطيات التي يملكها تجعل من المرحلة الحالية التي يعيشها المخيم شبيهة بمراحل سابقة، منبّها إلى أنّ "بقايا جند الشام وفتح الاسلام تتلقى دعما بالامكانيات" من جهات نرفض حدديها الآن، موضحا أنّ "هذه البقايا تعمل على تجنيد عدد من المراهقين الفلسطينيين الذين يتم استغلالهم وتعبئتهم على طريقة القوى الراديكالية كما تدريبهم وبشكل مكثّف وسريع على تنفيذ عمليات الاغتيال ومتابعتها".

ولفت اللينو الى أن هؤلاء العناصر معروفون لدى كل الفصائل ويتمركزون وعلى وجه خاص في منطقة قريبة من الصفصاف وفي منطقة الطوارىء، وقال: "لم تعد تنفع لا البيانات ولا المواقف ولا استنكارات الفصائل..."، ورأى أنّ "المطلوب التحرك سريعا لتطويق هذه العناصر وتسليمها للدولة اللبنانية لأن الساكت عن الحق شيطان اخرس ويمكن القول أن الفصائل كافة اليوم مقصّرة وصامتة".

وشدّد اللينو على أنّ من واجب كل الفصائل اليوم قطع الطريق أمام القتلة المأجورين والا كان البديل تفجير مخيم عين الحلوة الذي يبقى ورقة ضغط فاعلة جدا في ملف اللاجئين. ولفت إلى أنّ "أعداد العناصر المأجورة ليست كبيرة ويمكن لجمها اذا كان هناك قرار نهائي بذلك، علما أن ما يخطط لعين الحلوة سيطال بشظاياه المنطقة المحيطة وبالتحديد صيدا".

لا علاقة لنا بحالة الأسير لا من قريب ولا من بعيد

وإذ نفى اللينو أي علاقة بين ما حصل مؤخرا بين عناصر أحمد الأسير وعناصر من "حزب الله" وبين ما يتحضّر للمخيم، لفت الى أن هذين ملفين لا علاقة للواحد فيهما بالآخر، وقال: "حالة الاسير لا علاقة لنا بها لا من قريب أو من بعيد ولا اعتقد ان أحدا داخل المخيم يتأثر بها"، وأشار الى انّه من واجب القوى الأمنية اللبنانية التعاطي مع الحالة الأسيرية بما تراه هي مناسبا.

وردا على سؤال عن امكانية ان يكون الأسير يسعى لاستخدام عناصر فلسطينية لتوتير المنطقة، قال اللينو: "ليس لدينا معطيات بهذا الشأن".

المصدر: النشرة