القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يدعو لعدم حضور المجلس الوطني

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يدعو لعدم حضور المجلس الوطني


السبت، 21 نيسان، 2018

دعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية الفلسطينية إلى عدم حضور المجلس الوطني "التقسيمي" تحت حراب الاحتلال الصهيوني.

وأعرب المؤتمر الشعبي عن قلقه البالغ من إصرار رئيس سلطة أوسلو، محمود عباس، على المضي قدمًا في عقد المجلس الوطني الفلسطيني التقسيمي في رام الله الخاضعة للاحتلال الصهيوني وللتنسيق الأمني البغيض، في الـ 30 من نيسان الحالي، ضاربًا بعرض الحائط كل الدعوات المخلصة من فصائل العمل الوطني، وعلى رأسهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والشخصيات المستقلة، لتأجيل انعقاده تمهيدًا لعقد مجلس وطني توحيدي خارج فلسطين، على قاعدة التوافق الذي تم في لقاء بيروت في شباط/فبرايرالعام الماضي، على ألا يُستثنى من حضوره أحد من فصائل العمل الوطني، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

وتقدمت أمانة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بالتحية لجميع فصائل العمل الوطني الرافضة لانعقاد المجلس في ظل الاحتلال الصهيوني، وفي ظل التنسيق الأمني، عادّة أنه موقف وطني متميز يراعي المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

ودعا بيان المؤتمر كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى وحدة الموقف، ورفض منطق التفرد والهيمنة لفصيل فلسطيني بعينه، واصفًا عقد المجلس تحت الاحتلال بـ"الخطوة الخطيرة" التي تزيد الصفّ الفلسطيني انقسامًا، في وقت تحتاج القضية الفلسطينية إلى وحدة الصف والكلمة في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات تهدف لتصفيتها.

وأكد بيان المؤتمر رفض انعقاد المجلس تحت حراب الاحتلال، داعيًا إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية، وعلى قاعدة عودة الميثاق القومي لعام 1964، والميثاق الوطني الفلسطيني لعام 1968عبر إجراء انتخابات نزيهة على قاعدة النسبية الكاملة.

وأعلن المؤتمر أن أي انعقاد للمجلس تحت الاحتلال لا يعدّ مجلسًا وطنيًّا يعبّر عن الكل الوطني الفلسطيني، وأن أي نتائج لهذا الاجتماع هي باطلة، ولا تعبّر عن المجلس الوطني الحقيقي، ولا تعبر عن منظمة التحرير البيت المعنوي للشعب الفلسطيني.

وشدد المؤتمر على تمسكه بمنظمة التحرير الفلسطينية "بيتًا معنويًّا للكل الفلسطيني، وأحد أهم مكاسبه التي كرّسها بتضحيات أبنائه"، وعلى عدم السمح لأيٍّ كان أن يختطفها أو يُحجّم أهدافها أو يوظِّفها لمصالحه الشخصية والحزبية والفئوية، مؤكدًا وحدة الموقف الفلسطيني، ووحدة الشعب الفلسطيني في وجه كل أعداء القضية الفلسطينية، وعلى رأسهم العدو الصهيوني وكل من يتحالف معه.

واختتم البيان بدعوة الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده إلى التظاهر، والاعتصام ضد سياسة التفرد والإصرار على اختطاف منظمة التحرير الفلسطينية.