المؤتمر الشعبي: مجزرة
صبرا وشاتيلا وصمة عار في سجل مجلس الأمن الدولي

الثلاثاء، 17 أيلول،
2013
طالب المؤتمر الشعبي اللبناني
القضاء اللبناني بـ"فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا لتحديد المسؤولين اللبنانيين عن
هذه المجزرة ومحاكمتهم"، مشدداً على أن "هذه المذبحة تشكل وصمة عار في سجل
مجلس الأمن الدولي وكل دولة تدعم الكيان الصهيوني ولم تحاسبه على جرائمه”.
ولفت إلى انه "مرّ
واحد وثلاثون عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاء لبنانيون،
ولم يحاسب المجتمع الدولي ولا القضاء اللبناني هؤلاء المجرمين على هذه المذبحة التي
تشكل وصمة عار ليس فقط على جبين من إرتكبها وإنما في سجل مجلس الأمن والمؤسسات القضائية
الدولية والولايات المتحدة الأميركية وكل دولة تدعم الكيان الصهيوني ولم تحاسبه على
هذه المجزرة الوحشية”.
واعتبر ان "مجزرة
صبرا وشاتيلا هي جريمة ضد الإنسانية ارتكبت بحق مدنيين غير مسلحين، بعدما غادرت المقاومة
الفلسطينية لبنان حينها، وللأسف لم يجر التحقيق بشأنها في لبنان لإحالة المتورطين بها
من قوات لبنانية وغيرها إلى المحكمة ومعاقبتهم على جرائمهم القذرة ضد مدنيين وأطفال
ونساء وشيوخ"، داعيا إتحاد المحامين العرب لـ"إنشاء محكمة عربية حول هذه
المجزرة وإثارتها في المحافل القضائية والحقوقية الدولية، مؤكدين أن هذه القضية لن
يطوها النسيان مهما بلغ التجاهل والإهمال، وستبقى حية في ذاكرة كل عربي حر وشاهداً
على همجية الصهاينة ومن تحالفوا معها”.