القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المؤسسات الإسلامية توزع تبرعات أهالي عين الحلوة على النازحين من سوريا

المؤسسات الإسلامية توزع تبرعات أهالي عين الحلوة على النازحين من سوريا
 

الثلاثاء، 02 تشرينالأول، 2012

تتويجاً لحملة التبرعات التي نظمها اتحاد المؤسسات الإسلامية العاملة في الوسط الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، والذي بلغ مجموع ما تم التبرع به من أهالي المخيم إلى إخوانهم النازحين من سوريا 16 مليون ليرة لبنانية بالإضافة إلى مواد عينية من فرش وأغطية وملابس ومواد غذائية، قام اتحاد المؤسسات الإسلامية بتوزيع المساعدات.. النقدية التي تم جمعها إلى 320 عائلة نازحة تقطن في مخيم عين الحلوة وضواحيه.

وكان اتحاد المؤسسات الإسلامية قد قام بجمع العوائل النازحة في قاعة مركز النور الإسلامي تمهيداً لتقديم المساعدة النقدية لهم. فألقى أمين سر القوى الإسلامية أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب كلمة بالحضور الذي ضم إلى جانب النازحين مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا وعضو قيادة الحركة في منطقة صيدا عمار حوران ، المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم عين الحلوة خالد زعيتر. ممثلا عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ إبراهيم حوراني وأبو سليمان السعدي ، عضو رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم ورؤساء وممثلي الجمعيات المنضوية ضمن اتحاد المؤسسات الإسلامية

فرحب الشيخ جمال خطاب بالحضور متمنيا لهم العودة إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة وقال مخاطباً الحضور أنتم بين أهلكم ، وها هم أهالي مخيم عين الحلوة يبرهنون مرة جديدة بأنهم أهل الجود والكرم واحتضان إخوانهم وأهلهم النازحين من سوريا نتيجة الأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه الأيام، الذي نسأل الله تعالى أن يعجل الفرج.

وأضاف الشيخ جمال خطاب نحن لا نعترف بحدود مصطنعة بين البلدان العربية والإسلامية، فهذه نتيجة الاستعمار الذي حل على بلاد المسلمين في منتصف القرن الماضي، ولذلك نحن نعد أنفسنا وإياكم في بلد واحد، وخصوصاً أننا جميعا ذاق مرارة اللجوء والمعاناة والبعد عن الديار، ومن هنا نحن أكثر من يمكنه أن يشعر بما تعانونه.

وذكر الشيخ جمال أنه قد تم فتح روضة للأطفال في حي الطوارئ ـ عين الحلوة تتسع لـ 250 فرداً ، وتم ارسال بعض العوائل التي لم تجد مأوى لها. وكذلك بدأ العمل على تأهيل مدرسة الكفاح لاستقبال أعداد أخرى ممن يتعذر عليه الإقامة عند اقاربه لسبب أو لآخر.

وقال إن هذه المساعدة والمساعدات التي سبقتها التي قام بتقديمها اتحاد المؤسسات الإسلامية العاملة في الوسط الفلسطيني وكذلك المساعدات التي قدمتها لجنة الزكاة والصدقات ما هي إلا جزء بسيط من حاجاتكم الكبيرة. فنسال الله تعالى أن يعيننا على مساعدتكم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا من أجل تخفيف بعض المعاناة التي نعي حجمها.

وقد وتم توزيع المساعدات النقدية على العوائل النازحة من قبل ممثلي القوى الإسلامية ورؤساء وممثلي اتحاد المؤسسات الإسلامية بطريقة منظمة تفاديا للفوضى المعتادة في مثل هكذا حالات.

وكان اتحاد المؤسسات الإسلامية قد قام بتوزيع المساعدات العينية في وقت سابق على العوائل النازحة.

من جهته ذكر رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية ممثل لجنة الزكاة والصدقات الشيخ أبو اسحاق المقدح " لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين" إن المبلغ الي تم جمعه من أهلنا في مخيم عين الحلوة يعتبر مبلغاً كبيراً مقارنة بالمبلغ الذي جمع من مدينة صيدا وضواحيها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إن أهل المخيم دائماً ما يثبتون أنهم أهل كرم وجود ويقفون دائماً إلى جانب أصحاب الحاجة، وهذه ليست المرة الأولى التي يقف فيها أهلنا هذا الموقف السخي، ففي عام 2006 وأثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، فتح أهل المخيم بيوتهم ومدارس ابنائهم لاستقبال النازحين من الجنوب مقدمين لهم الغالي والنفيس حتى الدم لم يبخلوا به على المصابين منهم.

وذكر إن الحملة لا زالت مستمرة حيث تستقبل المبالغ المالية وكذلك المساعدات العينية في مقرها الدائم في لجنة الزكاة والصدقات ـ مسجد النور

المصدر: موقع عين الحلوة