المبادرة الشعبية
تنظم لقاء شعبي في عين الحلوة

الثلاثاء، 02 أيار، 2017
نظمت المبادرة
الشعبية الفلسطينية لقاءا" شعبيا" تحت عنوان " المخيم إلى أين
" وذلك عصر يوم الإثنين في قاعة لوبية الإجتماعية في مخيم عين الحلوة وصدر عن
اللقاء النداء التالي:
توجه بالتحية الصادقة
والإعتزاز الكبير بنضال وإصرار الحركة الأسيرة الفلسطينية في معركة الأمعاء الخاوية.
كما يحمل المسؤولية
لما آلت إليه الأوضاع الأمنية وانعكاساتها على كامل مناحي الحياة إلى القيادة السياسية
الفلسطينية التي تراخت على مدار السنوات الماضية عن معالجة حقيقية واستسهلت الخضوع
لأولويات النفوذ والتجاذبات على حساب المصلحة الحقيقية لأهل المخيم.
إن اللقاء يدعو
القيادة السياسية والفصائلية إلى ترجمة حقيقية لقرارات الإجماع المعلنة وعدم التهرب
من مواجهة الإستحقاقات وممارسة سياسة كسب الوقت التي طالما كانت سائدة على مدار السنوات
الماضية.
إن اللقاء الذي
يؤلمه عدد الشهداء والجرحى في الأحداث الأخيرة وحجم الدمار في الممتلكات، يدعوا إلى
سلة متاكملة من الإجراءات تمهد للحفاظ على المخيم ويبعد شبح الخوف والقلق عن أهله وتعيد
تدريجيا" دورة الحياة الطبيعية.
أولا : ترجمة واضحة
لقرارات الإجماع الفصائلي والشعبي، ويدعوا كافة القوى إلى المساهمة الجادة في
ذلك واستخدام كل آليات الضغط السلمية أولا" في هذا السياق.
ثانيا : يثمن اللقاء
خطوة الإنتشار التى نفذتها القوة المشتركة ويدعو إلى تحصينها وحمايتها بقرار سياسي
حقيقي يوضح أحقية إنتشارها الكامل على مساحة المخيم وعدم إغلاق أي مربع أمامها وحقها
المشروع باعتقال أي مرتكب وتفكيك أي حالة تخرج عن الإجماع وتهدد أمن المخيم واستقراره.
ثالثا : التعويض
الفوري عن كامل الأضرار من الممتلكات الناتجة عن الأحداث الأمنية الحالية والسابقة
وفي هذا السياق يدعوا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس إلى تحمل المسؤولية الكاملة
عن ذلك، كما يدعوا الأونروا (بعد إزالة كل المبررات أمامها) إلى توضيح شفاف لمساهمتها.
رابعا : الإسراع
بدعوة الاهالي من الأحياء المتضررة إلى العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم وتقديم سريع
لـ" بدل إيجار" لأصحاب البيوت غير الصالحة للسكن.
خامسا: تشكيل لجنة
فصائلية وشعبية تحظى بقبول شعبي لإدارة حوار ما بين أهالي الأحياء، ويمهد لعودة التواصل
الطبيعي دون قلق أو خوف.
وهذا وقد تقرر
إبلاغ القيادة السياسية وقيادة القوة المشتركة بمضمون ومطالب اللقاء.