المخيم الشبابي اللبناني الفلسطيني يزور الرئيس سليمان.. وضريح الحريري
الخميس، 30 آب، 2012
زار اكثر من مائة شاب وشابة لبنانيين وفلسطينيين مشاركون في المخيم الشبابي اللبناني الفلسطيني السادس الذي تنظمه مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والمنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان بالتعاون مع حلقة التنمية والحوار وجمعية الشباب الفلسطيني (لاجئ) واللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية ويستضيفه دير المخلص.. في جون – الشوف، للقصر الجمهوري في بعبدا حيث التقوا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
وعرض كل من مدير المخيم نبيل بواب ومدير دير المخلص الأب عبدو رعد للرئيس سليمان برنامج وانشطة المخيم واهدافه، والشعار الذي يحمله هذا العام" كنيسة المهد على لائحة التراث العالمي.. من زهرة المدائن.. المهد تراث"، وما يحققه المخيم من تمتين لجسور التواصل والثقة وتبديد الهواجس بين الشباب اللبناني والشباب الفلسطيني حيث أثنى رئيس الجمهورية على هذا النشاط المشترك اللبناني الفلسطيني.
وزار وفد المخيم الشبابي اللبناني الفلسطيني ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء في وسط بيروت حيث وضع الشباب المشاركون اكليلا من الزهر امام الضريح باسم المخيم وقرأوا الفاتحة ووقفوا دقيقة صمت تحية لروحه ولأرواح رفاقه الشهداء.
وضمن برنامج ورش العمل التي يتضمنها المخيم، ناقش المشاركون مع الإعلامي وفيق هواري (من حلقة التنمية والحوار) الهواجس المتقابلة والمتبادلة بين اللبنانيين والفلسطينيين واسبابها وتراكماتها وسبل تبديدها، والاحكام المسبقة التي تطبع قراراتنا وآرائنا تجاه الآخر وكيفية الخروج منها والتعاطي الموضوعي مع الاخرين.
وفي ورشة عمل مع المدرب طارق ابو زينب من مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ناقش المشاركون سبل البحث عن مساحة مشتركة بين المجتمع الفلسطيني واللبناني، فتوصلوا الى العديد من القواسم المشتركة والكبيرة بينهما ومنها التراث الواحد والعادات والتقاليد واللغة والدين، وفي مقدمها ايضا القضية المركزية وهي قضية فلسطين وحق العودة للشعب الفلسطيني الى ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وعقدت ورشة عمل مع المدرب راجي عبد السلام حول موضوع" الحق في الاختلاف" حيث تداول المشاركون وما ينجم عن انتهاك هذا الحق من تهميش وتمييز، وامية احترام الرأي والرأي الآخر.
المصدر: القضية