القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المخيمات أضاءت الشعلة 47 لانطلاقة «فتح»

المخيمات أضاءت الشعلة 47 لانطلاقة «فتح»
 

الثلاثاء، 03 كانون الثاني، 2012

غابت المسيرة التقليدية السنوية التي كانت تنظمها «حركة فتح» مطلع كل سنة، في أكبر مخيمات الشتات الفلسطيني في عين الحلوة، فيما احتفلت الحركة بشقيها الموالي والمعارض للسلطة الفلسطينية بالذكرى السابعة والأربعين على انطلاقتها عبر سلسلة نشاطات شمالاً، تخللها مسيرتان منفصلتان في مخيم البداوي.

وفي بيروت أحيت الحركة الذكرى بإضاءة شعلة الانطلاقة في مخيمات بيروت مساء السبت الماضي، بمشاركة القائم بأعمال سفارة فلسطين أشرف دبور، أمين سر حركة «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، عضو المجلس الثوري آمنة جبريل، القنصل العام محمود الاسدي، أمين سر إقليم لبنان مسؤول مفوضية الإعلام والثقافة رفعت شناعة، عضو إقليم لبنان أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان، أمين سر حركة «فتح» في بيروت سمير أبو عفش، المنسق العام لتيار «المستقبل» في بيروت العميد محمود الجمل، مسؤول الدائرة السياسية في «ندوة العمل الوطني» هاني فاخوري، رئيس «اتحاد الروابط والهيئات البيروتية» راجي الحكيم، مختار برج البراجنة عبد العزيز الحركة، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفاعليات وأهالي المخيمات.

واقتصر الاحتفال في عين الحلوة على إضاءة شعلة الانطلاقة بشكل رمزي أمس، وسط احتفال غابت عنه مظاهرالابتهاج والحشد الشعبي باستثناء رفع صور ياسر عرفات ورئيس السلطة محمود عباس، وأعلام فلسطين، ورايات «فتح». وقد اقيم الاحتفال في «ملعب نادي علبيون الرياضي» في المخيم، بعدما كانت الاحتفالات السابقة تقام عند «مدخل المخيم الفوقاني»، حيث تنتشر مكاتب ومقرات «فتح».

وفي الشمال احتفلت «فتح» و«فتح الانتفاضة» بالذكرى، عبر مسيرتين منفصلتين في مخيم البداوي، اتخذتا طابعا عسكريا، ولم تخلوا من المضامين السياسية على الصعيدين الداخلي والاقليمي، وان كان العنوان المشترك هو تحقيق المصالحة الفلسطينية. وكعادتها استبقت «فتح الانتفاضة» في البداوي الذكرى، باستنفار كامل قواها الشعبية والعسكرية في مسيرة تجديد الولاء، واريد لها أن تكون مناسبة لتوجيه الرسائل الداخلية والخارجية حول دورها وموقعها المستقبلي كقوة عسكرية ذات تأثير ونفوذ على الساحة الفلسطينية وطرف أساسي في أي معادلة سياسية. وفي مشهد مماثل نظمت حركة فتح المركزية مسيرة حشدت لها مناصريها وقياداتها وعناصرها، وقدمت خلالها عرضا عسكريا بمشاركة وحداتها، وكان التركيز بالنسبة للمنظمين على حشد القاعدة الشعبية التي لبت الدعوة بكثافة رغم تساقط الأمطار. المسيرة التي انطلقت من أمام مجمع الرئيس الراحل ياسر عرفات، تقدمها ممثلو الفصائل الفلسطينية والفرق الكشفية وحملة الأعلام وصور الرئيسين الراحلين أبو عمار وصدام حسين، إضافة إلى مجموعات عسكرية بأسلحتها المتنوعة. وفي الختام جرى إيقاد شعلة الانطلاقة.

المصدر: المناطق ـ «السفير»