المخيمات الفلسطينية تتعرض لخسائر
كبيرة بسبب سيول الأمطار

الخميس، 15 كانون الأول،
2016
تعرضت المخيمات الفلسطينية في
بيروت والشمال والجنوب والبقاع، أمس الأربعاء إلى فيضانات سببت خسائر مادية جسيمة في
المنازل والمحلات التجارية.
ففي مخيم عين الحلوة غمرت مياه
الأمطار الغزيرة بعض المنازل، وألحقت اضراراً بالأثاث والمحتويات وخصوصاً في الشارع
الرئيسي لحي طيطبا والطرق الفرعية، وذلك بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي.
وأولت وكالة "غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" اهتماماً لافتاً بمعالجة هذا الخلل ، قبل ان
تغمر أحد الازقة الفرعية وتدخل إلى منزل الحاج محمود دهشة وتلحق به اضراراً.
وتابع الموضوع المسؤولون في "الأونروا" و"اللجان
الشعبية الفلسطينية"، حيث تبين أن الانسداد ناتج عن تراكم الحصى والحجارة وبقايا
مواد بناء جراء ورشة ترميم، وسارعت الفرق المختصة في قسم الصحة مع عمال المشروع على
تنظيف المجارير مجدداً تفادياً لأي انسداد.
وفي مخيم شاتيلا، أدى تساقط
الأمطار الغزيرة إلى طوفان شارع الحي الغربي الرئيسي في المخيم، بسبب إنسداد مصارف
مجاري الصرف الصحي حيث دخلت المياه بعض منازل المواطنين والمحالات التجارية، ما أعاق
حركة المواطنين وطلاب المدارس، وأدى إلى خسائر
مادية.
وناشد المواطنون بضرورة إصلاح وفتح مصارف المجاري وتنظيم شبكات الكهرباء
في الشارع، لتفادي حدوث صعقات كهربائية تودي
بحياتهم بسبب اتصال الأشرطة الكهربائية المتدلية
بالمياه والتصاقها بأعمدة الحديد.
وفي مخيم الجليل ببعلبك أدى
تساقط الثلوج إلى إنقطاع الطرقات المؤدية إلى المخيم ، ما دفع الأهالي إلى مطالبة
"الأونروا" بالإسراع في تقديم مادة المازوت والحرامات لمواجهة موجة الصقيع.
وفي مخيمات صور أدى تساقط الأمطار
إلى طوفان الأزقة والشوارع ، كما أقتلعت الرياح
بعض بيوت الزينكو في تجمعات جل البحر والشبريحا.
وفي مخيمات الشمال أدى تساقط
الأمطار الغزيرة إلى إنسداد مجاري الصرف الصحي،
بسبب إنزلاق التربة وجرف المياه للمواد الصلبة، وقد ناشد الأهالي الجهات المعنية بالتحرك
العاجل لتقديم المساعدات للمتضررين.
المصدر: وكالة القدس للأنباء