السبت، 31 آذار، 2012

فقد نظمت الفصائل الفلسطينية في مخيم الجليل الفلسطيني مسيرة انطلقت من مسجد بلال بن رباح بعد صلاة الجمعة، وصولا الى امام مكتب "الاونروا". وتحدث أمين سر حركة "فتح" محمد فاعور عن "عمق العلاقة بين الارض والشعب المناضل الذي يعد النموذج الامثل في هذه العلاقة المرتبطة بالتضحيات اليومية والمتواصلة في انتفاضة الشعب الفلسطيني"

واكد امام المسجد الشيخ محمد طلوزي "حق العودة من اجل كرامة الانسان لان الانسان بلا وطن هو انسان غريب لا يمكنه ان يشعر بالحرية والكرامة.

ووزعت "جبهة النضال الفلسطيني" بيانا بالذكرى.

وفي مخيم البداوي، نظمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية مسيرة ألقيت فيها كلمات شددت على "ضرورة التمسك بحق العودة الى الوطن"، وأكدت "أهمية يوم الأرض والتمسك بكل فلسطين وضرورة إنهاء حالة الإنقسام والتشرذم بين الفصائل"، واعتبرت أن "هذه الذكرى هي ذكرى اللاجئين الذين يعيشون أوضاعا معيشية بالغة الصعوبة، ويتعرضون لمؤامرات شتى تستهدف حقوقهم كافة، وفي مقدمها حقهم الثابت في العودة الى وطنهم".

وفي مخيم البص (صور المستقبل)، نظمت "الجبهة الديمقراطية" اعتصاما أمام مكتب الانروا، تحدث فيه عضو قيادة الجبهة حسني عيد فأكد ان "يوم الارض هو يوم التأكيد المتجدد على مواصلة النضال من اجل الدفاع عن الارض ومنع مصادرتها وتهويدها على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي".

وشدد على الثوابت الفلسطينية: "لا حل ولا تسوية لمسألة الصراع العربي الفلسطيني والاسرائيلي الا بضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار 194".

ورأى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح، ان المسيرة في قلعة الشقيف، "تمثل رمزية خاصة لفلسطين، وهي تبرهن ان الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه وبحق العودة الى دياره". ونوه بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قمة بغداد ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني".

المصدر: المستقبل