"المستقبل": أمن صيدا وعين الحلوة
متلازم

السبت، 07 كانون الأول، 2013
رأت منسقية "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب
أن "التفجيرات والاغتيالات التي تحصل في مخيم عين الحلوة منذ اشهر، ترمي الى
زعزعة أمنه واستقراره من أجل ضرب وحدة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية،
واستدراج الاخوة الفلسطينيين الى فخ التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية".
وذكرت في بيان "بعض السياسيين الذين يحذرون من
خطورة الوضع في صيدا الناتج من القرب الجغرافي والتداخل في ما بين مخيم عين الحلوة
والمدينة" بأن الأمر "ليس جديداً، لأن الشراكة في المعاناة والنضال بين
الصيداويين والفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بدأت منذ عام 1948 ولم يشارك الصيداويون
في ما عرفت بـ"حرب المخيمات". والجميع يعلمون أن أمن مخيم عين الحلوة
متلازم مع أمن مدينة صيدا، لذلك نتمنى على القوى والفصائل الوطنية والاسلامية
الحفاظ على وحدتها في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد ابناء المخيم، وعلى فاعليات
صيدا ايضا المساعدة في تحصين استقرار صيدا والمخيم".
واعتبرت "ان التوترات الأمنية المتجولة التي تشهدها
احياء صيدا والجوار، هي نتيجة طبيعية للممارسات الميليشيوية التي ترتكبها الزمرة
المسلحة المعروفة الانتماء السياسي ومصادر تمويلها، والتي تسمى زورا وبهتانا
"سرايا المقاومة"، مطالبة الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية
بـ"متابعة تطبيق القوانين بحزم وصرامة على هذه الشلل المسلحة التي تعتدي على
المواطنين الآمنين وعلى أملاكهم الخاصة".
المصدر: النهار