القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المطران حنا: اللاجئون الفلسطينيون متمسكون بحق العودة وهذا الحق لا يسقط بالتقادم

المطران حنا: اللاجئون الفلسطينيون متمسكون بحق العودة وهذا الحق لا يسقط بالتقادم


السبت، 05 كانونالثاني، 2019

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم وفدا من موظفي وكالة الاونروا حيث قدموا التهنئة للمطران بمناسبة الأعياد الميلادية المجيدة كما وشكروا سيادته على وقوفه الى جانبهم وتبنيه لمطالبهم العادلة وندائه الذي وصل الى سائر ارجاء العالم بضرورة الحفاظ على الاونروا التي أنشأت اثر نكبة الشعب الفلسطيني عام 48 ويجب ان تبقى مؤدية لرسالتها الإنسانية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني الذين ما زالوا يعانون من الاحتلال ومن التشريد ومازالوا أيضا في مخيمات اللجوء ينتظرون يوم عودتهم الى وطنهم الام.

وقال المطران في كلمته امام الوفد بأننا نشكركم على زيارتكم ونعرب عن وقوفنا الى جانبكم ومطالبتنا بأن تبقى مؤسسة الاونروا لا سيما ان تداعيات النكبة ما زالت قائمة امامنا وما زال الفلسطينيون حتى اليوم يناضلون ويكافحون حتى ينالوا حقوقهم.

ما زالت مخيمات اللجوء قائمة امامنا وما زال الفلسطينيون ينتظرون يوم حريتهم واستعادة حقوقهم السليبة وعودتهم الى الأرض المقدسة التي منها اقتلعوا اقتلاعا اثر نكبة شعبنا الفلسطيني عام48.

ان الأسباب التي من اجلها أقيمت الاونروا ما زالت موجودة وقائمة حتى الان ولم تحل القضية الفلسطينية لا بل ان الاحتلال يزداد شراسة وعدوانية وقمعا واستهدافا لشعبنا الفلسطيني ، ونطالب مؤسسة الاونروا بأن تُبقي خدماتها وان تعمل من اجل إيجاد مصادر تمويل بديلة وهي قادرة على ذلك اذا ما ارادت كما ونطالب بالحفاظ على حقوق الموظفين والعاملين في هذه المنظمة والذين لا يجوز ان يُظلموا او ان يتم اقصائهم من عملهم.

كفانا ما حل بنا كفلسطينيين من قبل الاحتلال الذي يضطهد ويستهدف شعبنا فهنالك شهداء يرتقون وهنالك ابطال قابعون خلف القضبان وهنالك شعب فلسطيني يعاني من الاحتلال وتعسفه وعنصريته واستهدافه واضطهاده اما غزة فهي اكبر سجن في العالم وكذلك المخيمات الفلسطينية في لبنان وفي سوريا وفي غيرها من الأماكن وهي ترمز بشكل واضح للنكبة والى معاناة شعبنا وكذلك الى تشبث هذا الشعب بحق العودة الى وطنه والى ارضه المقدسة.

استمع سيادته الى تقرير تفصيلي عن أحوال الاونروا كما قدم المطران بعض الاقتراحات العملية مؤكدا بأن الاونروا باقية رغما عن كل الضغوطات التي تتعرض لها بهدف اغلاقها.

ان أولئك الذين يريدون ان توقف الاونروا خدماتها انما هدفهم الأساسي هو تصفية حق العودة هذا الحق الذي يتمسك به الفلسطينيون في كل مكان وهو حق لا يسقط بالتقادم وسيبقى الفلسطينيون متشبثون بهذا الحق حتى يعودوا الى وطنهم.

المصدر: وكالات