المفتي حبّال يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية‎

الأربعاء، 03 نيسان، 2013

استقبل مفتي صور ومنطقتها سماحة المفتي القاضي الشيخ مدرار حبّال في مكتبة بصور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة وعضوية أبو محمد خالد وأبو جهاد علي وعصام فرج وبحضور مستشار المفتي للشؤون الفلسطينية أمين فارس ونقل الوفد لسماحة المفتي تحيات قيادة الجبهة.

وبعد اللقاء أكد الجمعة على أهمية الدور الذي يقوم به سماحة المفتي حبّال تعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية ، وأضاف وضعنا سماحة المفتي في الأوضاع التي تمر بها الساحة الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل يطال الشجر والحجر والبشر، كما وضعناه بصورة ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي طليعتهم سامر العيساوي ومحمد التاج واستشهاد الأسير محمد ابو حمدية اليوم نتيجة الاهمال الطبي، وكما ركزنا على اهمية انهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها لانها الطريق والخيار الوحيد في مواجهة الإحتلال الصهيوني ومشاريعه.

ولفت الجمعة الى معاناة النازحين من مخيمات سوريا الى لبنان داعياً جميع الهيئات والمؤسسات الإجتماعية والانروا الى اعطاء جهد اكبر في توفير المساعدات وأكد ان ابناء المخيمات النازحين من سوريا متمسكون بالعودة الى مخيماتهم في اقرب فرصة لان المخيم بالنسبة اليهم هو البوابة والعنوان الوحيد للعودة الى فلسطين.

وثمن جمعة مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً بأن الشعب الفلسطيني لا يرضى عن فلسطين بديلا، وهو يتمنى كل الخير والإزدهار للبنان الشقيق

وهو منحاز لمسيرة السلم الأهلي والوحدة الوطنية الداخلية والالتزام بالقوانين والانظمة اللبنانية ويتطلع الى الحكومة اللبنانية القادمة باعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية لحين عودته الى ارضه ودياره.

اما المفتي حبّال، فقد أكد" ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل مسلم وعربي"، مشدداً على " ضرورة بذل الجهود الخيرة وعدم التخاذل امام القضية الفلسطينية والعمل لما فيه خير الانسان والاسلام"، وحذر مما يجري من تهويد للقدس، وما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال، داعياً كل العرب والمسلمين الى اعطاء الاولوية لدعم القضية الفلسطينية، وشدد المفتي على اهمية التعاون من اجل رفع المعاناة عن الاخوة النازحين من سوريا.