المفتي سوسان يستقبل وفد اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة لمخيم عين الحلوة

الخميس، 26 أيلول، 2013

في اطار جولتهم على فاعليات مدينة صيدا زاروفد اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه في دار الافتاء في صيدا بالتزامن مع استقباله مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وامين عام المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى الشيخ خلدون عريمط والقاضي الشيخ محمد ابو زيد حيث انضموا الى الاجتماع.

وجرى خلال اللقاء استعراض للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وفي المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة وكذلك ملف النازحين السوريين والفلسطينيين في منطقة صيدا.

تقدم قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، وضم "صلاح اليوسف (عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية)، عدنان ابو النايف (عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)،عبد مقدح (امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية)، شكيب العينا (مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي)، عمار حوران (مسؤول الجهاد في صيدا)، أيمن شناعة (مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا)،، ابو الشريف عقل وابو سليمان (عصبة الأنصار الاسلامية)، نصر المقدح (الحركة الاسلامية المجاهدة)، ابو وائل زعيتر (عضو لجنة المتابعة)، ابو السعيد اليوسف (اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان) وعصام الحلبي (المسؤول الاعلامي للجنة السياسية الموحدة).

اللواء أبو عرب

وقال اللواء صبحي ابو عرب: جئنا لزيارة فضيلة المفتي سليم سوسان لوضعه في اوضاع مخيماتنا الأمنية والتطورات التي تحصل فيها والتي تحصل في فلسطين وخاصة في القدس والخليل.. ان شاء الله القوة الأمنية التي شكلت سنعززها ونطورها وسف تعمم في جميع المخيمات بمساعدة كل القوى ان كان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية او تحالف او قوى اسلامية او انصار الله. ونحن نشكر جميع القوى الفلسطينية لتعاونهم في هذا الموضوع حفظا وامنا واستقرارا لهذا المخيم.

واعرب عن ارتياحه لروح المسؤولية التي تبديها كافة الفصائل والقوى في انجاح القوة الامنية لتكون نموذجا يعمم على المخيمات، وهذه القوة هي حاجة ومطلب من جميع اهلنا في المخيم.

المفتي سوسان

وقال المفتي سوسان:ارحب بالاخوة الفلسطينيين الذين شرفوني وتشرفت بزيارتهم لنتدارس معا وضع المهجرين السوريين والفلسطينيين والذين زاد عددهم بشكل ملحوظ، يشكل وضعا استثنائيا في مدينة صيدا..هذا الموضوع ونحن على ابواب الشتاء وعلى ابواب العام الدراسي الجديد يحتاج الى اعلان حالة من الطوارىء الاجتماعية لأنه اصبح له اكثر من جانب لا بد من بحثه على المستوى الايوائي والصحي والاخلاقي والامني في هذه التجمعات والتي تعاني منها صيدا كما يعاني المخيم.. وسنتعاون مع الاخوة الفلسطينيين في خدمة هذا الموضوع ومع الهيئات والجمعيات والمؤسسات الاغاثية التي قامت بدورها منذ سنتين ومع بلدية صيدا ومع كل القوى السياسية في هذه المدينة لاننا نشعر اننا امام واجب وطني وانساني واخلاقي امام هذه العائلات التي لا ذنب لها الا انها عاشت في مناطق ساخنة وحملت اطفالها بكل مشاكلها والتجأت الينا..

وحول الوضع في مخيم عين الحلوة قال: اشعر ان الامور هي بوضع افضل في مخيم عين الحلوة على كل صعيد بوجود هؤلاء الرموز الحريصين على امن المخيم وعلى استقراره وعلى كل ما يحقق سلامة ابنائه حتى العودة الى فلسطين.

شكيب العينا

وتحدث بإسم الوفد الفلسطيني مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي شكيب العينا فقال : هذه اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة تعكس كل الوان الطيف الفلسطيني جئنا لوضع سماحته في اخر الانجازات التي تم الوصول اليها لجهة وحدة الموقف الفلسطيني الذي توج بنشر القوة الامنية الفلسطينية وهي رسالة اطمئنان الى شعبنا الفلسطيني وكذلك رسالة اطمئنان الى جوارنا اللبناني الذي يحتضن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ولمسنا من سماحة المفتي كل الدعم والتاييد، كيف لا وهذه الدار عودتنا ان تكون عنوانا للوحدة الفلسطينية والفلسطينية اللبنانية والوحدة اللبنانية اللبنانية، والعنوان الابرز هي الوحدة الاسلامية- الاسلامية وعنوانا للعيش المشترك والوحدة الاسلامية- المسيحية..هذه المدينة مدينة العيش المشترك الذي قدمت للقضية وللشعب الفلسطيني، وهذا موقف نعتز به كثيرا نحن وكل ابناء الشعب الفلسطيني. كذلك تم التطرق الى اوضاع شعبنا الفلسطيني لجهة مشاريع التوطين والتهويد التي يقوم بها العدو الاسرائيلي مستغلا الظروف العربية والاسلامية المتوترة والتي ينشغل بها عالمنا العربي بازماته الداخلية لفرض وقائع جديدة تصل بتآمرها لتصفية القضية الفلسطينية بايعاز من الدوائر الاميركية من اجل الاستفراد بالقضية الفلسطينية لصالح العدو الاسرائيلي، وذلك يكون الرد عليه بوحدة الموقف الفلسطيني وبفضل مقاومتنا التي ندعو كل فصائل العمل الاسلامي الى تصعيد الانتفاضة الفلسطينية وتصعيد العمل الجهادي من اجل ان تكون رادعا لهذا العدو..وتم التطرق الى ضرورة اعطاء الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني لكي تكون عوناً له في دعم جهاده كذلك تطرقنا لموضوع النازحين السوريين والفلسطينيين وضرورة القيام بخطوات جامعة من اجل التخفيف من معاناتهم..

المفتي الميس

من جهته قال المفتي الميس : قدر لنا ان نلتقي هنا مع الاخوة الوفد الفلسطيني الزائر لهذا الدار وصيدا ربما من اراد ان يلتمس الرزق بمائها فصيدها السمك ومن اراد رجالها فصيدها ما تصطاده الرجال العنفوان والاريحية التي عرفت في صيدا ورجالاتها عبر التاريخ كانت معطاءة ابتداء برياض الصلح رحمه الله وانتهاء بالرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، علمتنا صيدا دائما في كل عصر عندها عملاق وفي كل عصر كانت محتضنة لاكثر قضية عربية واسلامية هي الاخوة الفلسطينيون فالخيمة لهم والحراسة لصيدا، من في الخيمة مطمئن لانه محضتن بعنفوان صيدا وبرجولة صيدا وبالأخوة التي عرفت فيها صيدا الوطن وصيدا المروئة.