المقدح: أربعماية ضابط فلسطيني لمواجهة أي اعتداء على مخيمات لبنان وسوريا
السبت، 11 آب، 2012
كشف قائد "كتائب شهداء الأقصى" القيادي في حركة "فتح" وفي "منظمة التحرير الفلسطينية" اللواء منير المقدح في حديث إلى موقع "NOW" تحضيره لتخريج 400 ضابط "ليكونوا في المتراس الأول وفي جهوزية دائمة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي أو أميركي على المخيمات الفلسطينية سواء في لبنان أو في سوريا".. مؤكداً أنه في صدد إرسال عدد من المقاتلين الفلسطينين إلى سوريا لحماية المخيمات الفلسطينية فيها. وقال اللواء المقدح الذي كان يتحدث من مخيم عين الحلوة (جنوب صيدا) إن "هدفنا من إرسال المقاتلين الى سوريا هو حماية المخيمات الفلسطينية هناك، ولن أتردد إذا تطّلب الأمر مني أن أكون على الأراضي السورية جنباً إلى جنب مع المقاتلين الفلسطينيين للتصدّي لأي عدوان إسرائيلي أو أميركي أو غربي على أهلنا الفلسطينيين". وأضاف المقدح "أن وقوفنا إلى جانب أهلنا الفلسطينيين في المخيمات السورية هو للحفاظ على مخيماتنا ومنعها من الانزلاق إلى ما يجري من قتال هناك، وكي لا يدفع الفلسطينيون في سوريا الثمن المبكر كما حصل معهم في ليبيا والعراق". وتابع: "نحن في سوريا لن نكون طرفًا في الصراع ولن نقوّي طرفاً على آخر، بل همّنا الدفاع عن مخيماتنا من أي عدوان محتمل عليها أميركياً كان أم إسرائيليا أم أوروبيًا". ورداً على سؤال، أجاب المقدح بأن "البوصلة لدينا كانت وستبقى تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي والعودة اليها. وإن وقوفنا على الحياد الإيجابي سواء في سوريا أو في لبنان هو عامل قوة ومساعد للبلدين، وقد ساهم في إراحة السوريين واللبنانيين، ونحن في مخيم اليرموك (في سوريا) شكّلنا قوة أمنية بعد الذي حصل في المخيم من اعتداء على الأبرياء فيه وارتكاب مجزرة بحقّهم، وهذه القوة تضم كافة الفصائل الفلسطينية، وأنا شخصياً على تواصل معها، وإذا تطلّب الأمر أن أكون بين افرادها فلن أقصّر أبداً". وأوضح اللواء المقدح أن "هناك مئات الآلاف من المقاتلين الفلسطينيين في مخيم اليرموك السوري، وهم خزان الثورة الفلسطينية ومستعدون للتصدي لأي عدوان على المخيم"، مشيراً إلى أن "الفلسطينيين في سوريا لم يتدخلوا بما يجري على الاراضي السورية رغم محاولات أطراف مشبوهة زج المخيمات الفلسطينية بما يحدث". وكشف أن عدد النازحين الفلسطينيين الوافدين إلى لبنان من المخيمات الفلسطينية في سوريا وصل الى مئتي عائلة توزعت على المخيمات الفلسطينية في لبنان من الشمال الى بيروت والجنوب، وتابع: "نعمل على مساعدتهم ضمن الامكانات المتاحة"، مؤكداً أن "هناك تقصيرا نحو هؤلاء من الدولة اللبنانية ومن الأطراف الفلسطينية الأخرى المعنية بإغاثتهم".
المصدر: لبنان الآن