المقدح: أمن المخيّم ممسوك وأدوات "البارد" غير موجودة في عين الحلوة
الخميس، 22 كانون الأول، 2011
أكد قائد المقر العام لـ "حركة فتح" في لبنان اللواء منير المقدح أنّ "هناك من يريد توتير المخيّم وتحويله الى "بارد" آخر وتهجير الفلسطينيين، استجابة لمشروع له ارتباطات أميركيّة - اسرائيليّة، ويريد تفتيت المنطقة الى مجموعات متناحرة، من ضمنها توطين أو تهجير اللاجئين في المنطقة". وقال: "سمعنا أصواتاً اسرائيليّة تتحدث عن الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، وبالتالي فإنّ ما يحصل يصبّ في خدمة هذا المشروع، الا أنّه على الرغم ممّا حدث نؤكّد أنّ الأدوات ضعيفة".
وذكّر، في حوار مع "ليبانون فايلز"، بأنّه "في السابق تمّ اعتقال العميل صلاح عوض الذي اعترف أنّه كان يستلم عبوات عبر البحر من الموساد الاسرائيلي، لوضع قسم منها لاستهداف القوى الاسلاميّة، وقسم آخر لاستهداف حركة فتح، من أجل خلق فتنة داخل المخيّم"، موضحاً أنّ "ما يمنع وقوع هذه الفتنة هو التوافق الفلسطيني - الفلسطيني، والتواصل الفلسطيني - اللبناني الذي حدّ من خطر هذا المشروع وقدّم ضمانات أمنيّة لاستقرار المخيّم".
ورأى المقدح أنّ "هناك مشروع يتجاوز تصفية الحسابات"، وقال: "اتفقنا في الاجتماع الذي عُقد بين فصائل منظمة التحرير والقوى الاسلاميّة ومن ثم مع كل القوى الفلسطينيّة، على أن يتمّ رفع الغطاء عن أيّ شخص يرد اسمه في التحقيق، حيث ستتولى لجنة التحقيق ولجنة المتابعة تحديد المشتبه بهم، على أن يتمّ تسليمهم للجيش اللبناني".
ورفض المقدح "تحميل المسؤوليّة لفريق ما، قبل استكمال التحقيقات"، موضحاً أنّ "هناك بعض الأسماء الموجودة لدى قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقّب بـ "اللينو"، كما كان هناك شهود موجودين لحظة الاغتيال"، مؤكداً أنّه "لا وجود لجند الشام في المخيّم، إنّما هناك قوى اسلاميّة هي صمّام أمان للمخيّم، وهي مشاركة في لجنة المتابعة وتعمل على حفظ أمن المخيّم، وبالتالي فمن يسيء لا هويّة له، لذلك هناك قرار برفع الغطاء عن أيّ مرتكب أو مشارك وتسليمه للجيش اللبناني".
وختم المقدح بالتأكيد على أنّ "أمن المخيّم ممسوك، والأدوات التي كانت موجودة في مخيّم البارد غير موجودة في مخيّم عين الحلوة، فضلاً عن حرص القيادات اللبنانيّة التي نجتمع معها بشكلٍ دائم على حفظ أمن المخيّم".
المصدر: ابراهيم درويش - ليبانون فايلز