المقدح : الفلسطينيون
ليسوا طرفاً في الصراع اللبناني

الأربعاء، 24 تموز، 2013
أكد القيادي في حركة فتح اللواء منير المقدح ان
الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة ليسوا طرفا مع اي طرف في الصراع اللبناني - اللبناني
وبانهم عامل ايجابي ويقومون بجهود كبيرة لضبط الامن داخل المخيم والحفاظ على امن الجوار،
مطمئنا الى ان ما يشاع عن معركة ستقع في اخر رمضان وبعد العيد في التعمير وعين الحلوة
ليس صحيحا.
كلام المقدح جاء على هامش توزيع مساعدات مالية على
105 عائلات فلسطينية نازحة من سوريا من قبل جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع
"، في مراكز إيواء تابعة لجمعية بدر التي يشرف عليها المقدح في المخيم وتضم اكثر
من 170 عائلة نازحة.
وقال المقدح: "ان بعض وسائل الاعلام تهول بالاحداث
وتمهد لفتن، بينما مخيمنا الفلسطيني موقفه واضح، كل القوى السياسية سواء الوطنية او
الاسلامية، لسنا طرفا مع طرف بالصراع اللبناني- اللبناني، نحن عامل ايجابي ونترجم هذا
الامر على ارض الواقع ونقوم بجهود كبيرة لضبط الامن داخل المخيمات والحفاظ على امن
الجوار. سمعنا شائعات انه في آخر رمضان وبعد العيد ستقع معركة، انا اطمئن انه ليس واردا
كل هذا المنطق وهذا التحريض، الا اذا كانت هناك اطراف اسرائيلية تريد ان تغذي فتنة
تستهدف المخيمات وتستهدف لبنان، ولكن في الواقع على الارض هناك تواصل مع كل القوى اللبنانية
بشكل ايجابي والجميع مرتاح للموقف الفلسطيني وايضا داخل المخيمات نتواصل كقوى سياسية،
اسلامية، وطنية فيما بيننا لضبط الامن في المخيمات بشكل جيد جدا”.
وكانت جمعية نبع وضمن برنامجها لإغاثة النازحين
السوريين والفلسطينيين وزعت اعانات مالية فورية على 105 عائلات نازحة في مخيم عين الحلوة
. وقال رئيس الهيئة الادارية للجمعية قاسم سعد: "منذ اندلاع الأحداث في سوريا
هناك مجموعة من برامج الطوارئ تقوم بها الجمعية على الاراضي اللبنانية ومنها مخيم عين
الحلوة والمناطق المحيطة به، والجولة هي عبارة عن اعلان لمشروع توزيع مساعدات مادية
على 105 عائلات تتوزع بين المنطقة هنا ومجمع الشيخ زايد ومجمع الاقصى وخيم الايواء،
المساعدات المادية هي تبرع من ابناء عين الحلوة في الخارج لأخوانهم وشعبهم الفلسطينيين
الذين هجروا من سوريا، اضافة الى ان الهدف الاخر للجولة هو الاطلاع عن كثب على معاناة
اهلنا النازحين الذين أتوا من سوريا وما هي متطلباتهم وما ينقصهم وماذا نستطيع ان نساعد
من خلال عملنا كجمعية مع شركائنا في الخارج او من خلال العمل التطوعي من قبل شباب وشابات
المخيم، ونعمل على تجهيز المنطقة هنا بمجموعة من الحمامات الجاهزة”.
المصدر: صيدا ـ "المستقبل"