المقدح: نسعى الى برنامج يحمي المخيم من تجدد الاشتباكات والاغتيالات

الإثنين، 07 أيلول، 2015

حمل قائد "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة" في لبنان اللواء منير المقدح مسؤولية التوتير الامني الحاصل في مخيم عين الحلوة الى "مجموعة القتلة" المعروفين بالاسماء، الذين بدأوا بالقتل العمد والاغتيالات"، مشيراً الى "اننا عملنا ليلا نهارا من اجل وقف الاشتباكات الاخيرة ونعمل الان لمنع التهجير، فالمخيم امانة في اعناقنا، ولكم الذين بدأوا بالقتل المتعمد هم اصل المشكلة ويريدون الفتنة".

وفي كلمة له خلال "المؤتمر الشعبي الفلسطيني" الذي نظمه الحراك الشعبي الفلسطيني ولجان القواطع واحياء والروابط في قاعة زياد الاطرش في مخيم عين الحلوة تحت شعار "المخيم للجميع والشعب فوق كل الانتماءات"، حذر المقدح من مخطط مشبوه لتدمير عين الحلوة وتهجير أهله أسوة بما حصل في العراق وسوريا، لافتاً الى انه "خلال الاشتباكات الاخيرة تصدينا لهذا المخطط، اذ دخل ناس كثر على الخط ومنهم الجواسيس والموتورين واطلقوا النار على "حركة فتح" و"القوى الاسلامية" بهدف توسعة رقعة المعارك".

وأوضح "اننا كنا نعالج الموقف تحت الرصاص والنار لنحمي المخيم من مشروع التهجير، وقدمنا الجرحى والشهداء من القوة الامنية المشتركة، وتوجه للحاضرين مؤكداً: "لن تجدوا افضل من عين الحلوة، فلا تسعوا الى التهجير بأقدامكم، ولا تسمحوا لهم بجركم الى ذلك، نحن في "فتح" اذا اخطأ اي عنصر نستطيع ان نحاسبه ونوقفه، كذلك "القوى الاسلامية" ولكن عندهم من يحاسب".

وأشار المقدح الى "اننا نسعى الى برنامج يحمي المخيم من تجدد الاشتباكات والاغتيالات ولكن اقول لكم حتى الان ليس لدينا ضمانة، عندما طرحنا المبادرة الفلسطينية الموحدة ومن هذا المكان بالذات ـ قاعة الاطرش، في اليوم الثاني اغتالوا واحداً، واليوم تطرح القوى الاسلامية "وثيقة تفاهم" لوقف القتل والاغتيالات واذا لم يوقعوا عليها، لن نصل الى نتيجة"، لافتاً الى "اننا اذا لم نصل الى نتيجة، اقترح ان نغادر المخيم ثلاثة اشهر وندع الناس تجرب حكمهم، نحن نعمل على كف يديهم بأقل الخسائر الممكنة، ولا يمكن لنا ان ندمر حيا من اجل مطلوب".

وأوضح "اننا شكلنا لجنة تحقيق لمعرفة من اطلق النار وكيف قتل اناس ابرياء ومن احرق المنازل".

المصدر: النشرة