الثلاثاء، 20 آذار، 2012

اكد اللواء منير المقدح لـ"الديار" ان "هناك من حرّض على التعرض لحاجز الجيش امام عين الحلوة وتم ضبط الوضع، ولا نقبل ان يمس اي كان الجيش الوطني اللبناني". وقال المقدح ان "توفيق طه موجود في المخيم ونعالج الاوضاع". وعلمت "الديار" ان "وفدا من لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة التقى ليلا مسؤول مخابرات الجنوب في الجيش العميد علي شحرور، وجرى عرض للاوضاع في عين الحلوة وتأكيد الجيش على تسليم توفيق طه من قبل التنظيمات الفلسطينية، وابلغ الجيش التنظيمات الفلسطينية بقرار حاسم بتسليم طه". وأكدت مصادر امنية لـ"الديار" ان "الجيش اللبناني يريد سوق توفيق طه الى العدالة وهو رئيس كتائب عبدالله عزام، وان طه لم يخرج من المخيم بل هو باق هناك. ورغم ان عصبة الانصار هي صمام امان وكما ان جمال الخطاب رئيس الجمعية الاسلامية المجاهدة هو ايضا يعمل بالتنسيق بين السلطات اللبنانية وفاعليات المخيم، لكن يبدو انهما الآن لم يعودا يتمتعان بالفاعلية ذاتها، كما ان عصبة الانصار والخطاب لديهما عقيدة ايمانية بعدم تسليم اي شخص من ابناء دينهما، علما ان المصادر الامنية ذكرت ان ابو شريف عقل وابو طارق السعدي "شقيق ابو محجن" سلّما "شقيقيهما" الى الجيش اللبناني وهما الآن في عهدة القضاء. لكن يبدو ان هذا التسليم حصل لان الارتكابات هي عادية وبسيطة، اما بالنسبة الى توفيق طه، فإن الامر يختلف وبالتالي فإن الاتجاه هو التشدد بعدم التسليم، لكن الجيش يريد توفيق طه بأي ثمن، وانه لن يعدم وسيلة لاستلامه، ويطمئن المسؤول الامني بأن الامور في خواتيمها".