المكتب العمالي لحركة فتح يقيم
مهرجاناً بمناسبة يوم العمال في مخيم البارد

الإثنين، 06 أيار، 2013
احتفالاً بالاول من أيار رمز
نضال الطبقة العاملة أقام المكتب العمالي لحركة فتح شعبة البارد مهرجاناً في صالة الربيع
مخيم نهر البارد يوم الجمعة 3/5/2013. تقدم الحضور أمين سر حركة فتح في الشمال ابو
جهاد فياض وممثلي الفصائل الفلسطينية واتحاد عمال مستخدمي الشمال واللجان الشعبية الاتحادات
والجمعيات والمؤسسات وفعاليات أهالي مخيم البارد
واعضاء وكوادر الحركة وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
في البداية ألقى الاخ ابو ماهر
غنوم كلمة إتحاد نقابات عمال فلسطين في الشمال حيث هنئ الطبقة العاملة الفلسطينية وعمال
لبنان والأمة العربية الذين ضحوا معنا في النضال وقدموا دعماً لفلسطين وشعبها.
وبمناسبة الاول من ايار توجه
الى عمالنا المرابطون في فلسطين شادً على اياديهم متمسكاً بحق العودة مؤكدا على الوحدة الوطنية.
وبعد ذلك كانت كلمة للاخ شعبان
بدرا مسؤول اتحاد وعمال مستخدمي الشمال جاء فيها:
في الاول من ايار ونحن نحي هذه
المناسبة في المخيم نهنئ كافة العاملين الفلسطينيين في الداخل والشتات ونؤكد على المصالحة
الفلسطينية وتقرير المصير لكافة الشعب الفلسطيني والنازحين في ارض الشتات ونرفض كافة
المشاريع المستهدفة الى تصفية القضية الفلسطينية
وفي مقدمتها مشروع الوطن البديل.
وفي الاول من ايار نتوجه الطبقة
العاملة ونؤكد التضامن معهم في نضالهم في حق العمل والتملك.
وبعد ذلك كانت كلمة للاخ ابو
رامي خطار عضو الهيئة الادارية للاتحاد العمالي العام في الشمال حيث اكد ان العمال
سوف ينتصروا كما انتصر الاسير العيساوي ومعهم القيادة الفلسطينية التي تخوض معركتها
في المحافل الدولية من اجل حقكم وقضيتكم الفلسطينية العادلة.
وتحية لك يا سيادة الرئيس ابو
مازن عندما اعلنت لا مفاوضات الا بعد اطلاق كافة الاسرى المعتقلين في السجون
الاسرائيلية ودعا الى انهاء حالة الانقسام واكمال المصالحة الفلسطينية في اطار منظمة
التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
ودعا الى الاسراع في اعمار مخيم
نهر البارد لان من هذا المخيم انطلقت الشرارة الاولى لانتفاضة المخيمات في العام 1969 فيا أهل المخيم
انتم مخزون العطاء استمروا وثابروا في العمل من اجل استكمال الاعمار ورفع الصوت عالياً
لكي يتم تأمين كافة الاموال لاعمار المخيم
بالكامل. لانكم صمام الامان للحياة والكرامة.
اما بخصوص اخواننا النازحين الفلسطينيين من سوريا ابناء جلدتنا الذين فرضت عليهم
الظروف في مغادرة مخيماتهم والنزوح واللجوء هم
في تزايد مستمر.
هذا الوضع الصعب التي تعاني
منه كل العائلات النازحة على مختلف المستويات الحياتية والانسانية من حيث الايواء والاستشفاء
والتعليم والملبس يتطلب من الجهات المعنية بهذا الشأن تحمل مسؤولياتها وفي مقدمتها
المجتمع الدولى والدول الاوروبية بالدرجة الاولى والدول العربية والاونروا التي عليها
مسؤولية في تأمين الاموال اللازمة لتلبية كل الاحتياجات اللازمة.
المصدر: موقع مخيم الرشيدية